لجأت فتاة عشرينية إلى القضاء، وأقامت دعوى أمام محكمة الأسرة، في مصر الجديدة، طالبت فيها بإلزام والداها بدفع 200 ألف قيمة منقولات الزوجية الخاصة بها، وأرفقت دعواها بالمستندات والفواتير، لتؤكد: «عشت طوال سنوات عمري، بين والدي ووالدتي، بعد نشوب خلافات حادة بينهما، وحصولها على الطلاق، بعد أن أخذ والدي قراره بعدم الإنفاق علينا، وقررت الدخول بقدمي مرة أخرى لمحكمة الأسرة؛ بحثاً عن حل ينقذني من فشل زيجتي، بعد عجزي عن تجهيز نفسي، واقتراضي مبلغاً من أهل العريس، لحين صدور حكم بالقضية، بعد رفض والدي أداء مبلغ مالي لي، على الرغم مما يكتنزه من أموال».
وأضافت الفتاة رقية في دعواها: «منذ طفولتي وأنا أرى والدي يضرب والدتي ويسبها، ويعلن كراهيته لي وشقيقاتي الثلاث، إلى درجة دفعته لرفض تسجيل شقيقتي الصغرى، ومكوث والدتي عاماً بالمحاكم؛ حتى تثبت صحة نسبها، كان يطردنا ليلاً من منزلنا، ويتركنا نمكث حتى الصباح منتظرين رحمته، لأشعر دائماً أنه مجرد اسم في البطاقة، وأنا لست بفتاة عاقة ناكرة للجميل، ولكن ما رأيته هو ما جعلني أقسو على والدي، لتنتهي حياة والدتي بالانفصال عنه سنوات بعد سنوات من العيش في عذاب تحت العنف والإساءة».
وتابعت الفتاة: «لم أستطع أنا ووالدتي توفير النفقات الكافية لنا، فكنت أضطر للعمل؛ حتى تحصل شقيقاتي على قسط من التعليم؛ بسبب رفض والدي دفع النفقات الخاصة لنا، وحتى عندما تقدم العريس المناسب لخطبتي، رغم علمه بالمشاكل التي عشت بها، وقرر مساعدتي والوقوف بجوار شقيقاتي، قرر والدي تدمير حياتي كعادته، ورفض المساهمة بالجهاز، وأعلن أمام أهل خطيبي باعتباري ميتة بالنسبة له، وشوّه سمعة والدتي، وأطلق عليها اتهامات تطعن في شرفها».
