ضيق التنفس والكحة.. من العلامات المبكرة لسرطان الرئة

ضيق التنفس علامة لسرطان الرئة

شدد الأطباء على ضرورة الانتباه لضيق التنفس والسعال اللذيْن قد يكونان أعراضاً محتملة لسرطان الرئة.

وبحسب موقع «ديلى ميل»، تشير دراسة من كلية الطب بجامعة «إكستر» إلى أن هذه الأعراض أصبحت أكثر شيوعاً كأول أعراض لسرطان الرئة قبل تشخيصه.
تشمل الأعراض الآتي:

- سعال لا يزول بعد أسبوعين أو ثلاثة أسابيع.
- سعال طويل الأمد يزداد سوءاً.
- التهابات الصدر.
- سعال الدم.
- وجع أو ألم عند التنفس أو السعال.

ووفقاً لمعهد دانا فاربر للسرطان، يعاني حوالي 25٪ من المصابين بسرطان الرئة من آلام الظهر.


في الواقع، آلام الظهر هي في كثير من الأحيان أول أعراض سرطان الرئة التي يلاحظها الناس قبل التشخيص.


يمكن للورم في الرئتين أن يضغط على العمود الفقري، أو يمكن أن يؤثر على الأعصاب حول جدار الصدر والعمود الفقري.

فحص الباحثون ما يقرب من 28 ألف سجل طبي للبالغين الذين تم تشخيصهم بسرطان الرئة بين عامي 2000 و2017 لدى أكثر من 600 طبيب في المملكة المتحدة، مع العلم أنه لم يعد يتم الإبلاغ عن سعال الدم، باعتباره أحد الأعراض الأولية للمرض لعقود من الزمن.

وقال الأستاذ المشارك «ويلي هاميلتون»، من كلية الطب بجامعة «إكستر»، إن النتائج أظهرت تغيراً سريعاً في الأعراض الأولى التي كان يراها الأطباء.
وقال إن التغيير يرجع على الأرجح إلى اكتشاف الأطباء للحالة في وقت مبكر عن ذي قبل، وليس بسبب العوامل البيولوجية.

سرطان الرئة هو السبب الرئيسي لوفيات السرطان في المملكة المتحدة، بينما يظل 13 في المائة فقط من المصابين على قيد الحياة لمدة خمس سنوات.

يتم تشخيص حالة 47 ألف شخص تقريباً في المملكة المتحدة كل عام، بالإضافة إلى 235 ألف شخص آخر في الولايات المتحدة.

تم تمويل الدراسة الجديدة، التي شملت 27،795 من سجلات البالغين من جميع أنحاء المملكة المتحدة، من قبل مؤسسة بحوث السرطان Cancer Research UK وبدعم من المعهد الوطني للبحوث الصحية.

وقال البروفيسور «هاميلتون»: «سرطان الرئة هو أكبر قاتل في المملكة المتحدة. تُظهر ورقتنا تغيراً سريعاً في الأعراض الأولى التي يراها الأطباء. من المحتمل ألا يكون هذا بسبب أي تغيير في البيولوجيا الأساسية، فمن المحتمل أن يكون ذلك بسبب الاكتشاف المبكر.

«هذا يعني أن التعليم يجب أن يتغير، يجب أن يتنبه الأطباء إلى مخاطر السعال وضيق التنفس».