لمواجهة صعوبات في النوم بسبب اختلاف إيقاع الاستيقاظ والنوم لدى موظفي الورديات الليلية، أوصى الخبير الألماني فرانك برينشايت بالتعوّد على بعض ''الطقوس الثابتة'' قبل الذهاب إلى الفراش، إذ تعطي هذه الطقوس للجسم إشارة إلى أنه حان وقت الراحة، وبالتالي يمكن للموظف الخلود إلى النوم بشكل أسهل والاستمتاع بنوم هانئ.
حيث أوضح برينشايت، وهو عضو الهيئة الألمانية للسلامة والصحة المهنية في مدينة دورتموند أنّ هذه الطقوس يمكن تحقيقها مثلاً من خلال تناول كوب من الحليب قبل النوم مباشرة، أما إذا وجد هؤلاء الموظفون صعوبة في الاستغراق في النوم بعد انتهاء الوردية الليلية فينصحهم الخبير حينئذ بمحاولة تعديل إيقاع نومهم بحيث يقومون بتقسيمه إلى مراحل، إذ يمكن لهؤلاء النوم مثلًا لمدة أربع ساعات بعد العودة من الوردية، ومن ثم الاستيقاظ في الظهيرة وتناول وجبة الغداء مثلاً، على أن يعودوا بعدها ثانية إلى النوم. ويقول الخبير الألماني أنّ تقسيم فترات النوم يتيح لموظفي الورديات الليلية إمكانية قضاء بعض الوقت مع أسرهم أثناء تناول الغداء، وبالتالي إقامة نوع من التواصل مع عائلاتهم وتعويض الفترات الطويلة التي يقضونها في النوم خلال النهار. وأشار إلى أنه حتى إذا استطاع موظفو العمل الليلي النوم لفترات طويلة خلال النهار فلن يمكنهم الاسترخاء بشكل تام مقارنة بالنوم خلال الليل، إذ إنهم عادة لا يدخلون في مراحل عميقة من النوم ويستيقظون بصورة متكررة، وبالتالي يتراجع دور النوم في التغلب على الضغط العصبي الذي يواجهونه. لذلك شدد برينشايت على أهمية أن يحاول هؤلاء الموظفون تعويض ذلك بالمواظبة على ممارسة الرياضة بمعدل مرتين أسبوعيًّا على أقل تقدير إذ يمكن للرياضة الحد من شعورهم بالضغط العصبي.
حيث أوضح برينشايت، وهو عضو الهيئة الألمانية للسلامة والصحة المهنية في مدينة دورتموند أنّ هذه الطقوس يمكن تحقيقها مثلاً من خلال تناول كوب من الحليب قبل النوم مباشرة، أما إذا وجد هؤلاء الموظفون صعوبة في الاستغراق في النوم بعد انتهاء الوردية الليلية فينصحهم الخبير حينئذ بمحاولة تعديل إيقاع نومهم بحيث يقومون بتقسيمه إلى مراحل، إذ يمكن لهؤلاء النوم مثلًا لمدة أربع ساعات بعد العودة من الوردية، ومن ثم الاستيقاظ في الظهيرة وتناول وجبة الغداء مثلاً، على أن يعودوا بعدها ثانية إلى النوم. ويقول الخبير الألماني أنّ تقسيم فترات النوم يتيح لموظفي الورديات الليلية إمكانية قضاء بعض الوقت مع أسرهم أثناء تناول الغداء، وبالتالي إقامة نوع من التواصل مع عائلاتهم وتعويض الفترات الطويلة التي يقضونها في النوم خلال النهار. وأشار إلى أنه حتى إذا استطاع موظفو العمل الليلي النوم لفترات طويلة خلال النهار فلن يمكنهم الاسترخاء بشكل تام مقارنة بالنوم خلال الليل، إذ إنهم عادة لا يدخلون في مراحل عميقة من النوم ويستيقظون بصورة متكررة، وبالتالي يتراجع دور النوم في التغلب على الضغط العصبي الذي يواجهونه. لذلك شدد برينشايت على أهمية أن يحاول هؤلاء الموظفون تعويض ذلك بالمواظبة على ممارسة الرياضة بمعدل مرتين أسبوعيًّا على أقل تقدير إذ يمكن للرياضة الحد من شعورهم بالضغط العصبي.