السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أنا فتاة أحب رجلاً قبل أن يتزوج ابنة عمه لإرضاء أهله، واستمرت علاقتي معه حتى بعد زواجه، وذلك لأنني أحبه، وسامحته، ومرّ على معرفتي به 10 سنوات. وعدني بالزواج، ولم نتزوج إلى الآن؛ وذلك لسوء ظروفه المادية.. ماذا أفعل؟ عندما أقول له: «نتزوج»، لا تتيسر أموره. شكراً.
رد الخبير
1- هذا «هبل» ليس له مثيل يا حبيبتي!!
2- أن تنتظري عشر سنوات رجلاً متزوجاً كي يتزوجك!!
3- لا أفهم والله! هل هذا «هبل» فعلاً، أم عناد أسوأ من «الهبل»؟!
4- لا تزعلي يا ابنتي، وإذا كان لا بد من الزعل، فازعلي على نفسك فقط، وحاولي ألا تخسري زمناً آخر وأنت تلعبين في الوقت الضائع!
5- هذه إشارة من رب العالمين؛ لأن الرزق بيد الله، وما دامت أموره لم تتيسر، ولا تتيسر، فارضي بما قسمه الله لكِ، وابتعدي عن هذا الزوج والأب؛ كي لا يضيع ما تبقى من عمرك في الأوهام.
6- هذا الرجل يحب حبك له، ولم يقم بأي جهد؛ كي يحسّن وضعه ويتزوجك، علماً بأنكِ كنتِ الحبيبة الأولى. ويبدو راضياً بحبك، وانتظارك، وهذا منتهى الأنانية. إنه يرى مستقبلك يضيع، ويستمر في تقبّل حبك له؛ لأنه لا يكلفه شيئاً، فهل هو يحبك حقاً؟!
7- لا يا ابنتي، هذا الرجل يحب نفسه، وحالة الحب التي تقدمينها له مجاناً! فحاذري، وتوقفي حالاً!
8- أحبيه من بعيد، ولا تتصلي به أبداً، وسوف يساعدك الله على نسيانه؛ لأنكِ تركتِه لعائلته. هذا الرجل ليس نصيبك، فلا تخسري مستقبلك كما خسرتِ الماضي، بل ابدئي توبتك وسعيك ودعاءكِ، فلعل الله يسخّر لكِ زيجة معقولة وناجحة بإذنه.
