شهدت أسواق حجاب الواقعة شرق الرياض مساء أمس مشاجرة جماعيَّة بين مواطنين سعوديين ومقيمين إثيوبيين، تواجدت على أثرها الجهات الأمنيَّة في الموقع لتفريق التجمُّع، واضطرت لإطلاق النار في الهواء للسيطرة على الوضع، فيما بادرت العديد من المحال بإغلاق أبوابها تحسباً لأيّ طارئ.
يأتي ذلك بعد يومين من تجدد الأحداث في منفوحة، والتي كان من نتائجها وفاة المقيم السودانيّ عبد المنعم تاج السر طلحة "15 عاماً"، وهو ابن شقيقة حارس الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر سابقاً والرائد حالياً محمد الخوجلي، وتعود تفاصيل الحادثة إلى تواجد الفقيد مع اثنين من أصدقائه في حي منفوحة، وكان (الإثيوبيون) المخالفون قد لمحوا هاتفاً محمولاً بيده وأرادوا سرقته قبل أن يحاول هو وأصدقاؤه الهرب، إلا أنَّ أحد الإثيوبيين قام بطعنه مباشرة في القلب بسكين بينما تمَّ ضرب صديقه بالسَّاطور على رأسه قبل أن تنقذه العناية الإلهيَّة بخياطة الجرح وتوقُّف النزيف، فيما استطاع صديقهم الثالث النجاة بالهرب، ولازالت التحقيقات جارية من أجل معرفة ملابسات الحادثة المأساويَّة.
يُذكر أنَّ الفقيد كان قد أرسل رسالة جماعيَّة إلى كلِّ الأرقام على هاتفه الجوال، يدعوهم فيها إلى مسامحته إن كان قد أخطأ بحق أحدهم سواءً بقصد أو من دون قصد، وأن يدعوا له ووالدته بالرحمة والمغفرة، ملمحاً إلى أنَّه ربَّما يموت في أيّ لحظة.
الجدير بالذكر سيصلى على الفقيد اليوم عصرا في مسجد عتيقة ، ويدفن في مقابر المنصورية .
يأتي ذلك بعد يومين من تجدد الأحداث في منفوحة، والتي كان من نتائجها وفاة المقيم السودانيّ عبد المنعم تاج السر طلحة "15 عاماً"، وهو ابن شقيقة حارس الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر سابقاً والرائد حالياً محمد الخوجلي، وتعود تفاصيل الحادثة إلى تواجد الفقيد مع اثنين من أصدقائه في حي منفوحة، وكان (الإثيوبيون) المخالفون قد لمحوا هاتفاً محمولاً بيده وأرادوا سرقته قبل أن يحاول هو وأصدقاؤه الهرب، إلا أنَّ أحد الإثيوبيين قام بطعنه مباشرة في القلب بسكين بينما تمَّ ضرب صديقه بالسَّاطور على رأسه قبل أن تنقذه العناية الإلهيَّة بخياطة الجرح وتوقُّف النزيف، فيما استطاع صديقهم الثالث النجاة بالهرب، ولازالت التحقيقات جارية من أجل معرفة ملابسات الحادثة المأساويَّة.
يُذكر أنَّ الفقيد كان قد أرسل رسالة جماعيَّة إلى كلِّ الأرقام على هاتفه الجوال، يدعوهم فيها إلى مسامحته إن كان قد أخطأ بحق أحدهم سواءً بقصد أو من دون قصد، وأن يدعوا له ووالدته بالرحمة والمغفرة، ملمحاً إلى أنَّه ربَّما يموت في أيّ لحظة.
الجدير بالذكر سيصلى على الفقيد اليوم عصرا في مسجد عتيقة ، ويدفن في مقابر المنصورية .