تحتوي المنظفات الصناعية على مواد كيميائية قد تتسبَّب بالتهاب الجلد، ممَّا يدعو إلى البحث عن طريقة تنظيف المرحاض من الداخل، باستخدام مكوّنات طبيعيَّة آمنة.
طريقة تنظيف المرحاض من الداخل
• يُرشُّ كمٌّ وافرٌ من صودا الخبز في المرحاض، بالإضافة إلى القليل من الخلِّ الأبيض؛ عندما يبدأ الخليط بالتفاعل، فيخرج رغوة وفقاعات، يُفرك المرحاض، بالفرشاة. ثمَّ، يترك الخليط لنصف ساعة على الأقلِّ، حتَّى يكمل تفاعله. يُفرك المرحاض مرَّة أخرى، بعد انقضاء الوقت المذكور، ثمَّ يُنظف باستخدام الماء.
• تُصبّ ثلاثة أكواب من الخلِّ الأبيض داخل المرحاض، فتفرك البقع الصفر فيه باستخدام الفرشاة، لكن بعد الانتظار بضع دقائق منذ سكب الخلّ. وثمة طريقة ثانية مُتعلِّقة بالتنظيف بالخلّ، تقضي بتفريغ هذا السائل داخل عبوة ذات رذاذ، والرش بشكل مباشر على البقع، فتنظيفها بالشكل المعتاد.
• تسكب عبوة صغيرة من المشروب الغازي على البقع الصفر في المرحاض، بشكلٍ مباشرٍ. يترك المشروب على البقع من المساء حتَّى الصباح. في اليوم التالي، تُفرك البقع باستخدام الفرشاة والماء. عمومًا، تدعو النصيحة إلى ارتداء زوجين من القفَّازات المطَّاط؛ حتَّى لا تتعرَّض اليدان إلى الجراثيم، أثناء التنظيف.
• يُضاف بضع قطرات من زيت الأطفال إلى دواخل المرحاض، للتخلّص من الجراثيم والميكروبات المتجمّعة به، كون زيت الأطفال يعدُّ مطهرًا طبيعيًّا.
• يُساعد الماء المغلي في فتح المرحاض المسدود، بدون الحاجة إلى استخدام المواد الكيميائيَّة التي قد تؤثِّر سلبًا في جلد المُستخدم.
• يُستخدم مزيل طلاء الأظافر لإزالة الصدأ المتراكم على المرحاض.
• يمتاز عصير الليمون بخواص فعّالة، ممَّا يُساعد في تنظيف المرحاض بشكل قوي، والتخلُّص من البقع والاصفرار. في وعاء صغير، يُخلط كوب من البوراكس مع عصير ثمرتين من الليمون. يُخلط المكونان معًا للحصول على خليط سميك. يصبّ القليل من الماء في المرحاض، وباستخدام إسفنجة خاصَّة بالمرحاض، يوزَّع الخليط على جوانب المرحاض من الداخل والخارج. يترك حتى 30 دقيقة، ثم تستخدم الفرشاة لتنظيف المرحاض جيِّدًا.
• يصبّ الماء داخل المرحاض، ويوزّع البوراكس على جوانبه، ثم يرشّ الخل فوق مسحوق البوراكس، ويترك حتَّى 30 دقيقة. يُنظَّف المرحاض بعد ذلك، باستخدام الفرشاة.
إشارة إلى ضرورة المداومة على تنظيف الحمَّام، مع تعقيم مقبض الباب والصنبور، بعد كلّ استخدام، ثم غسل اليدين جيِّدًا وتطهيرهما.
