خاتمة غير سعيدة لمسلسل اتهامات إيناس الدغيدي

3 صور

تعقيباً على قرار "نقابة المهن السينمائيّة" في مصر، بخصوص الفصل في النزاع القائم بين صنّاع مسلسل "كان زمان في المحروسة" ومسلسل "عصر الحريم"، والمعلن بلسان نقيب السينمائيين مسعد فوده، على أنّه "لا تَشابه بين أحداث قصة المسلسليْن، وأن تقديم الفترات التاريخية في الدراما ليس حكراً على أحد"، أصدرت قناة "أم بي سي" بياناً إعلامياً يؤكّد أنّ "هذا القرار يعدّ إنصافاً من الاتهامات الباطلة والافتراءات المُغرضة التي سِيقَت بحقّ شركة O3 للإنتاج والتوزيع السينمائي والدرامي، بعد أن آثرت "مجموعة MBC" و شركة O3 والقيّمون على الإدارة الصمت، طوال الفترة الماضية، رغم كلّ ما كِيل بحقهم من افتراءات مُغرِضة، لا أساس لها من الصحة، وما رافقها من حملات ممنهجة تمّ تداولها والترويج لها".
وأوضح البيان أن "التحلّي بالصبر والالتزام بالصمت لم يكن إلا انتظاراً لصدور القرار الرسمي من قِبل "نقابة المهن السينمائية"، وإيماناً من شركةO3 بأنّ قرار النقابة لا بدّ من أن يكون منصِفاً لكفّة الحق والحقيقة، إضافة إلى عدم رغبتها في الدخول في سجالات إعلاميّة لا طائل منها، وتصبّ فقط في خدمة مَن روج لتلك الشائعات المغلوطة والافتراءات".
وشدّد البيان أنّ شركة O3 تستكمل وضع اللمسات الأخيرة على مسلسل "كان زمان في المحروسة"، الذي كتبت قصته هبة مشاري حمادة، ويقوم على إخراجه عمرو عرفة، وهي "تَعِدُ الجمهور بأنّ المسلسل سيرى النور قريباً، ليكون بذلك استمراراً لسلسلة الأعمال التاريخيّة الضخمة التي قدّمتها الشركة المنتِجة سابقاً".
وفي نهاية البيان، ورد تهديد ضمنيّ من القناة للقائمين على مسلسل "عصر الحريم"، مثل المخرجة إيناس الدغيدي، والمؤلف مصطفى محرم، وكلّ من شارك في هذه الاتهامات، إذ أشار البيان إلى أنّ القناة متمسّكة بحقوقها كاملة لناحية ملاحقة أو مقاضاة كلّ من تعرّض لهم، أو شارك في الحملة المغرضة التي طالتهم، والتي تفتقر إلى الإثباتات، ولا تستند إلى الحقائق، ممّا ألحق بهم وبسمعتهم ضرراً معنوياً ومادياً.

 

تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين

ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"