كيف تكونين شخصية مبدعة؟

كيف تكونين شخصية مبدعة؟
كيف تكونين شخصية مبدعة؟
2 صور

لأن الناس لا يستخدمون إلا ما بين 2 و3 في المائة من القدرات العقلية لديهم! وحتى لو نظرنا إلى أينشتاين أكثر البشر عبقرية سنجد أنه استخدم 7 في المائة فقط من خلايا مخه المليار. وحين سُئل عن إحساسه حين يُقال عنه إنه عبقري، بل أكثر الناس عبقرية فأجاب أنه أكثر الناس فضولاً.


تقول الدكتورة سناء الجمل خبيرة التنمية البشرية إن الإبداع يبدأ في الداخل، بداخلك أنت، فضعي قدراتك في الفعل ووظفيها للوصول للإبداع واستخراجيها من داخلك لأنه موجود فعلياً من البداية، والإبداع يجعلك تنظرين نظرة غير تقليدية للأمور وتجعلك مرنة لا تعمدين على جانب واحد في حياتك ليس العمل فقط أو الأولاد فقط، بل تجعلك متزنة في كل مجالات حياتك.


التزمي بتطوير قدرتك على الإبداع

أول خطوة في طريقك كمبدعة هو أن تلتزمي وتتعهدي بينك وبين نفسك بأنك سوف تحملين تحقيق هدفك في تطوير ملكتك الإبداعية على محمل الجد، وأنك ستكرسين مجهوداً حقيقياً من أجل ذلك، إذن ارسمي أهدافاً، وخصصي وقتاً ومجهوداً منتظمين بشكل يومي للعمل عليها.


تحولي إلى خبيرة

من أفضل الطرق لتطوير قدرتك الإبداعية هي أن تتحولي إلى خبيرة في المجال الذي اخترته، حيث إنك إذا امتلكت فهماً واسعاً ومعرفة غنية في المجال الذي تحبين أن تتميزي فيه، فإنك سوف تكونين مؤهلة أكثر للإبداع فيه.
فمثلاً: إن كنت متابعة للجديد من الأعمال الروائية، وقارئة نهمة للحديث والقديم منها، وعليمة بكل التيارات الروائية وسير أنجح الروائيين، فإنك ستكتبين روايتك الأولى بشكل أسهل وأكثر سلاسة.


كافئي نفسك على فضولك

الفضول مكون مهم في شخصية الإنسان المبدع، وبدلاً من أن تلومي نفسك على فضولك وأسئلتك الكثيرة كافئي نفسك على ذلك، وأمنحي نفسك الفرصة لاكتشاف موضوعات جديدة.


كوني مستعدة للمغامرة

إذا أردت فعلاً أن تكوني مبدعة وتطوري مواهبك، فعليك أن تكوني مستعدة للمغامرة، لأن الشخص الذي لا يدخل إلا التجارب المضمونة، يجد كثيراً من فرصه في النجاح، إن الطريقة الوحيدة لكي يعرف الإنسان هل خياراته ناجحة أم لا، هي أن يخوض التجربة، قد لا تقودك جهودك إلى النجاح في كل مرة، لكنك، حتى في المرات التي تفشلين فيها، ستكونين قد حققت خطوة في طريق صقل مهاراتك الإبداعية، واكتسبت أدوات جديدة سوف تنفعك حينما تستخدمينها مستقبلاً.


خصصي وقتاً لا بداعك


لن تتوصلي إلى تطوير مهاراتك الإبداعية في المجال الذي تحبين إن لم تخصصي وقتاً كافياً لذلك.
قومي برسم جدول زمني، وحددي مواعيد يومية تمارسين فيها نشاطك الإبداعي، سواء كانت الكتابة الأدبية أم الموسيقى أم صنع ديكورات منزلية أم نوعاً من أنواع الهندسة كيما كانت... وحاولي قدر الإمكان أن تعتبري هذا الموعد مقدساً حتى إن كان مجرد ربع ساعة في اليوم، وستلاحظين بلا شك تطور مستواك بعد أسابيع قليلة.


تغلبي على خوفك من الفشل


إن خوف الإنسان المسبق من الفشل يمكن أن يشل حركته ويمنعه من التقدم إلى الأمام، لهذا، كلما شعرت بإحساس كهذا ذكري نفسك بأن الخطأ والفشل هما جزء من عملية الوصول إلى النجاح وحتى في الوقت الذي قد تتعثرين فيه في طريقك إلى النجاح، فأنت تحرزين تقدماً نحو هدفك.