المشكلة: زوجي يكلم البنات ويلعب معهن الـ«ببجي»!!

السؤال


السلام عليكم خالة.. مشكلتي أن زوجي يكلم البنات في «السناب»، ولما واجهته بعد أن رأيت بعيني، وعدني بأنه سيترك ذلك، لكني صدمت لأنه مستمر في الحديث معهن، كما أنه يلعب «ببجي» مع البنات أيضاً. لا أعرف خالتي ماذا أفعل، ولا أستطيع أن أخبر الأهل.
الآن أنا حامل. ومازلت محتارة كيف أتصرف معه. كشفته أكثر من مرة، وكلمته، وهو يحاول أن يتجاهلني ويرفض أن نتكلم في الموضوع، ويتعصب ويزعل فوق كل هذا!! ماذا أفعل؟
(فادية)

رد الخبير

1- أهم ما قمتِ به حتى الآن يا ابنتي هو أنكِ لم تخبري الأهل. عدم استطاعتك إخبارهم هو خير لكِ؛ لأن الأمر سيزداد سوءاً، وهناك أزواج يتمادون في حالة معرفة الأهل عيوبهم؛ فيزدادون تمسكاً بأخطائهم!
2- هذا النوع من السلوك الذي يقوم به زوجك هو «لعب عيال»، وكثير من الرجال المتزوجين يمرون خلال فترة حمل الزوجة، خاصة حملها الأول، بما يسميه بعض خبراء العلاقات الزوجية بحالة من المراهقة؛ خوفاً أو هروباً من الأبوة القادمة!!
3- نصيحتي إذن أن تستخفي بسلوكه، وتحوليه إلى نكتة، وتتجاهليه، لكن في الوقت نفسه تصرفي بذكاء، واشغلي زوجك بأجواء من التسلية والمرح، مع مشاركته اهتمامات على النت؛ تكون مفيدة ومسلية في الوقت نفسه. اشتركي معه في البداية بلعبة هو مهتم بها، ثم شجعيه على اكتشاف أخرى أقل عدوانية من لعبة «الببجي»!!
4- الصداقة مع الزوج هي أهم درس للزوجة التي تريد أن تحتفظ بزوجها، والصداقة يعني أن تكوني حيادية أحياناً في التعامل مع تصرفات يقوم بها الزوج ولا تحبها الزوجة.
5- أيضاً اجعلي زوجك يفتقدك ويشتاق إليكِ؛ يعني أن تهملي متابعته أحياناً ومراقبته، وتنشغلي بأمور تخصك، ولكن من دون افتعال أو مبالغة.
6- أيضاً اعملي أجواء اجتماعية مع الأهل والأصدقاء تكون ممتعة؛ بمشاركة هواية أو مسابقات طريفة أو رحلة قصيرة، فهذا يساعد على الابتعاد عن النت، واكتشاف كم هو عالم مزيف ومصطنع!
7- كل هذا مع الحب والحنان بغير إفراط، يجعل زوجك يشعر أن أمانه وسعادته الحقيقية هي داخل البيت، ومع زوجة تعرف كيف تحبه كأمه، وتتعامل معه بذكاء مدربة تنجح في الترويض!! وفقكِ الله.