الأمير هاري وزوجته ميغان يردان على ترامب: لن نطلب الحماية منك

4 صور

لم يتفاجأ الشعب البريطاني والعائلة المالكة البريطانية وحدهما بقرار نقل الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل إقامتهما الدائمة من كندا إلى الولايات المتحدة، لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان من ضمن عدد كبير من الذين تفاجأوا بهذا القرار السريع، خاصةً وأن دوقة ساسيكس ميغان ماركل كانت قد صرحت بوقت سابق ،إنها لن تعيش في الولايات المتحدة إلا عندما لا يكون دونالد ترامب رئيساً فيها،ووصف بتعهد غير دبلوماسي آنذاك.


ردّ الأمير هاري وزوجته ميغان في بيانٍ على الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بشأن أن الولايات المتحدة لن تدفع تكلفة توفير الحماية الأمنية لهما ،حسب ما ذكرت وسائل اعلام وصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمير هاري وزوجته ميغان: إنهما ليس لديهما أي خطط لمطالبة الحكومة الأمريكية بالمساعدة في تحمل التكاليف الأمنية ،وأنه قد تم إجراء الترتيبات الأمنية،ومولت من القطاع الخاص.

تابعي المزيد: صديقة رونالدو تدعم الأطباء في معركة كورونا


ورفض القصر الملكي البريطاني،التعليق على بيان المتحدث الرسمي باسم الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل،وما إذا هذا التصريح يعني بوضوح ،أن دافعي الضرائب في بريطانيا لن يساهموا بتكلفة حمايتهما الأمنية في المستقبل.
ولم يتضح نوع الترتيبات الأمنية الخاصة التي قام بها الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل في مقر إقامتهما بلوس أنجلوس،ومن الذي سيتكلف بها من شركات القطاع الخاص.
كان الزوجان قد أعلنا في كانون الثاني أنهما سيتخليان عن مهامهما الملكية، وقالت تقارير إعلامية إن المقام استقر بهما مؤخرا في لوس أنجلوس .
وكتب ترمب يوم الأحد 29 مارس-آذار الجاري، في تغريدة على حسابه عبر "تويتر"، " أنا صديق رائع للملكة، ومعجب بالمملكة المتحدة،الآن غادر هاري وميغان كندا إلى الولايات المتحدة.. لكن الولايات المتحدة لن تدفع تكلفة توفير الحماية الأمنية لهما. عليهما أن يدفعا" .


وكثيرون يؤيدون دونالد ترامب في رأيه،لأن قدوم الأمير هاري وزوجته ميغان إلى لوس أنجلوس،جاء بهدف جمع أموال طائلة،وبعد تنحيهما من دوريهما كعضوين فاعلين في العائلة المالكة البريطانية،لم يعد لهما منصباً رسمياً فيها،وبالتالي لم يعودا كالسابق محميين دولياً.
وفرصة الأمير هاري في تكوين صداقة طيبة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قوضت ،بعد تسريب مكالمة هاتفية مع هاكرز روسي احتال عليه،وادعى أنه والد ناشطة البيئة الشابة جريتا ثونبرج،فوصف الأمير هاري ،الرئيس دونالد ترامب بأن يديه ملوثة بالدماء ،لدعمه صناعة الفحم،وإقراره سياسات ضارة بالبيئة والإنسان.