هرمون يساهم في الاسترخاء أثناء الحمل

الهرمونات تساعد على إسترخاء الحامل
الهرمونات تهيىء جسم الحامل للولادة
الأستروجين يلقى بالبهجة والإنشراح بقلب الحامل
الهرمونات تدفعك لتغذية سليمة وراحة وإسترخاء
السباحة لإسترخاء العضلات
6 صور

المعروف أن الهرمونات داخل جسم الحامل تتغير لتمده بما يحتاجه تبعاً لكل مرحلة؛ حيث تلعب دوراً مهماً في حياة المرأة بعامة وخاصة في فترة الحمل والولادة، هرمونا الأس تروجين والبرجسترون -مثلاً- لا يحدث لهما الانخفاض المعتاد أثناء الحمل؛ مما يساعد على مد الحامل بالقدرة على الاسترخاء على المستوى العضلي والنفسي والجسمي، إضافة إلى هرمونات أخرى تهيئ الحامل للقيام بدورها وتحمل مسؤولياتها بعد الحمل أيضاً. معنا الدكتور بهاء حماد استشاري أمراض النساء والتوليد للحديث عن أهمية الهرمونات في جسم الحامل... وقدر ما تساهم به فى عملية إسترخائها..إلى التفاصيل داخل الموضوع

 

أهمية الهرمونات في جسم الحامل

الصحة والبيئة السليمة والقدرة على إدارة المهمات طوال سنوات العمر تعتمد أساسا على الهرمونات؛ فهي التي توصل الرسائل المسئولة عن تنسيق وضبط وظائف الخلايا و الأعضاء ،ودورها بارز جدا للمرأة الحامل ..حيث تساعدها على حماية وتغذية جنينها، وتهيئة جسمها لعملية الولادة والأمومة وما يتبع من تغيرات جسدية وعاطفية تبعا للارتفاع والانخفاض الذي يحدث في كمية هذه الهرمونات المختلفة

 ينتج الجسم هرموناً يسمى hcg في الثلث الأول من الحمل: يحفز المبايض لإنتاج مستويات أعلى من هرمونيْ الأستروجين والبروجيسترون للحفاظ على الحمل، كما يقوم هرمون الملوتن بتنظيم مستويات هرمون الأستروجين والبروج سترون اللذين يساعدان على نعومة البشرة، ويعززان المزيد من الزيت الذي يعطي الحامل التألق واللمعان، وهما أيضاً وراء العواطف القوية.

الريلاكسين: فترة الفاعلية القصوى له في الثلث الثالث من الحمل...حيث يرخي المفاصل والأربطة، ويعد الحامل لعملية المخاض كما أنه يزيد من ليونة منطقة عنق الرحم.

الأوكسيتوسين: هرمون الحب والثقة، يساعد على تقريب العلاقة بينك وبين طفلك، يحفز على تدفق الحليب بعد انقضاء فترة الحمل، كما يساعد في خلق مشاعر الحب والثقة ويمد الحامل بحالة من الابتهاج بعد المخاض.

 

هرمونات توفر الدعم

 

البرولاكتين: يحفز إنتاج حليب الثدي ويمد الحامل بحالة من الابتهاج بعد المخاض.

 

الأستروجين والبروجسترون للإسترخاء

 

رمون الأستروجين يرتفع إلى أعلى مستوياته خلال فترة الحمل، وأهميته ترجع إلى مساعدة الرحم والمشيمة على نقل المواد الغذائية للجنين، مع توفير الدعم اللازم لتطوره ونموه، تكوين الأوعية الدموية المسؤولة عن نقل تغذية الجنين، ويرتفع خلال الثلث الأول من الحمل ويتسبب في ظهور علامات الحمل، وفي الثلث الثاني يلعب دوراً في تكوين قنوات الحليب، ويصل لأعلى مستوياته في الثلث الأخير من الحمل...حيث يحفز على الاسترخاء.

هرمون البروجسترون: يرتفع بشكل حاد أثناء الحمل، يساعد على زيادة حجم الرحم ليسمح للجنين بالنمو بداخله، هرمون موجه للغدد التناسلية المشيمائية خلال فترة الحمل، يستمر في التضاعف والارتفاع كل 72 ساعة ليصل إلى أعلاه في 8 - 11 أسبوعاً ليبدأ التراجع إلى نهاية الحمل، وهو من الهرمونات التي تشعر الحامل بالبهجة والسرور لحملها والقلق على سلامة الجنين في الوقت ذاته.

 

أفكار للاسترخاء

1- الرياضة الخفيفة المقدور عليها تريح الأعصاب، مشاركة الزوج لمشاعر زوجته الحامل ودعمها معنوياً، مشاهدة الأفلام الكوميدية، المتعة وعدم الاستسلام للحزن والكسل وانتهاز أي فرصة للسعادة والنشاط

2- أطعمة تعزز هرمون الأستروجين؛ حيث إن نقص هذا الهرمون من جسم الحامل يؤدي إلى تأثيرات سلبية عديدة على الصحة الجسمية، لذلك ينصح بتناول أغذية تزيد منه مثل: بذور الكتان، الثوم، حبوب الصويا، الخضراوات الصليبية كالبروكلي، القرنبيط، الملفوف.

3- الفواكه المجففة...رغم احتوائها على نسبة عالية من السكريات الضارة بالجسم، ولكن هذا لا يقلل من فائدتها في رفع مستوى الأستروجين النباتي في الجسم مثل: الخوخ، المشمش، والتين.

4- بذور السمسم تزيد من نشاط هرمون البروجسترون وتحسن الكولسترول، وتعزز من حرق الدهون.

5- التوت والفراولة والتوت البري، والمكسرات خاصة الجوز 

 

 مكملات غذائية تضمن الإسترخاء

أوضحت اخصائية علاج النوم الأسترالية" أوليفيا ارزولو": أن هناك معادن ومكملات غذائية تمنح الناس ليالي رائعة من الاسترخاء؛ والنوم لساعات عديدة متواصلة تساعد على إفراز بعض الهرمونات الضرورية للاسترخاء مثل: الميلاتونين والسيروتونين...فهما يخففان الضغوط النفسية والذهنية، وهي موجودة في الدواجن والأسماك خاصة السلمون  والتونة، إلى جانب أحماض أوميجا3. وتناول بذور الكتان والأطعمة الغنية بالبروتينات النباتية، مع اتباع نمط حياة صحي والابتعاد عن العادات الخاطئة مثل التدخين والسهر وقلة النوم والإفراط في تناول الكافيين، ونظام غذائي صحي متوازن، وممارسة الرياضة للحفاظ على الوزن وتفادي الإصابة بالخلل الهرموني؛ حتى تمر فترة الحمل بسلام، والابتعاد عن الأطعمة الدسمة والمعلبات، فهي تؤدي إلى اضطراب الهرمونات، وتجنب القلق والتوتر والإجهاد العصبي مما يؤثر على هرمونات الجسم بما فيها هرمون الأنوثة «الأستروجين»، وممارسة اليوجا وتقنيات الاسترخاء.