سجينات يتصدين لفيروس كورونا بخياطة الكمامات

وزيرا الصحة والعدل التونسيان يزوران سجن النساء.
سجينات تونسيات يصنعن كمامات واقية
وزير الصحة التونسي يزور ورشة خياطة بسجن للنساء
4 صور

لم يمنعهنّ وجودهن خلف القضبان من المشاركة في التصدي لفيروس كورونا... هنّ سجينات تونسيات، انكببن منذ فترة على خياطة الكمّامات؛ لمعاضدة مجهود السلطات الصحيّة في التصدي لانتشار الوباء.

دعم مكافحة الوباء

sjynt.jpg


وتدعيماً للمجهود العام للوقاية من تفشي فيروس «كورونا» المستجد، شرعت ورشة الخياطة بسجن منوبة للنساء(غربي العاصمة تونس) بصفة يومية وبنسق تصاعدي في خياطة كميات من الأقنعة الواقية لفائدة وزارة الصحة، وفق المعايير والشروط الصحية المعمول بها. وتضم الورشة 30 سجينة يعملن على امتداد 24 ساعة باعتماد التناوب، وذلك من أجل توفير كميات كبيرة من الكمامات، يذهب بعضها لتغطية حاجيات السجن، وبعضها الآخر لإمداد المصالح الطبية. وقد أدى وزير الصحة التونسي عبداللطيف المكي، رفقة وزيرة العدل ثريا الجريبي، زيارة لورشة الخياطة بسجن منوبة، وأثنيا على المجهود الذي تبذله السجينات لمساعدة الدولة في مكافحة انتشار الفيروس. وتعرف تونس نقصاً في توفر الكمامات كأغلب دول العالم، وهو ما دفع العديد من النساء العاملات في مجال الخياطة للتطوع لصناعة أقنعة واقية ذات استعمال متعدد. وقالت الهيئة العامة للسجون والإصلاح بتونس إنها خصّصت 7 ورشات خياطة بسبعة سجون لصنع كمامات ذات استعمال متكرر. وحسب آخر الأرقام الرسمية الصادرة عن وزارة العدل التونسية في يناير/ كانون الثاني 2019، يبلغ عدد السجينات 650 سجينة، منهنّ 400 موجودات بالسجن المدني بمنوبة، وهو السجن الوحيد في تونس الخاص بالنساء، فيما البقية موزعات بين أجنحة النساء في سبعة سجون في البلاد. ويذكر أن تونس أعلنت إلى غاية يوم الثلاثاء 7 أبريل-نيسان عن تسجيل623 حالة مؤكدة بفيروس كورونا و23 وفاة.