كورونا يقتل شخصًا كل دقيقتين في بريطانيا

العمل على بناء مستشفى نايتينجيل الثالث
مستشفى نايتينجيل الثاني
2 صور

في إحصاء أخير حول تداعيات فيروس كورونا المستجد، يموت بريطاني من الفيروس التاجي كل دقيقتين؛ حيث يستمر عدد الوفيات في الارتفاع من تفشي المرض عبر المملكة المتحدة. وبحسب موقع «ميرور» ارتفع عدد الوفيات إلى 7172، وذلك بعد وفاة 936 شخصاً في غضون 24 ساعة؛ ما جعله اليوم الأكثر دموية في البلاد حتى الآن.
سجلت إنكلترا معظم الوفيات التي بلغت 6.483 حالة، تليها أسكتلندا 366، وويلز245، وأيرلندا الشمالية 78.
وقد ظهر أيضاً أن برمنغهام هي المركز الجديد للمرض الذي سجل أكبر عدد من الحالات. وقالت المستشفيات الجامعية في برمنغهام NHS Foundation Trust إن حصيلة الموتى في مستشفياتها تجاوزت 300 حالة اليوم.
حتى الساعة الخامسة مساءً في 7 من أبريل/نيسان، أعلنت الأمانة عن 306 حالات وفاة، وفقاً لأرقام من هيئة الصحة الوطنية بإنكلترا.
تم تسجيل ما يقرب من 1400 حالة من إجمالي الحالات المؤكدة في المملكة المتحدة البالغ عددها 55.242 حالة في برمنغهام، وهو أعلى من أي حد في لندن. وقد صرح المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء أن مستشفى نايتينجيل الثاني التابع لهيئة الصحة العامة البريطانية «NHS Nightingale»، الذي تم بناؤه في مركز المعارض الوطني في برمنغهام؛ سيكون لديه في البداية 500 سرير لعلاج مرضى فيروس التاجي، مع القدرة على التوسع إلى 2000 سرير. وأضاف المتحدث: «يجب منح ائتمان ضخم لجميع المشاركين في إعداد المستشفى بهذه السرعة».
«كما أنه من المتوقع افتتاح مستشفى نايتينجيل الثالث في مانشستر في الأسبوع المقبل أو نحو ذلك».
ولكن يبدو أن النمو في الحالات يتباطأ مع ظهور الإغلاق الوطني على ما يبدو ليكون له تأثير.
تشير البيانات التي تم جمعها من 2 مليون شخص في بريطانيا -باستخدام تطبيق متتبع أعراض «COVID - 19» الجديد- إلى أن إجراءات الإغلاق تُبطئ انتشار المرض.
تشير أحدث أرقامهم إلى أن نحو 1.4 مليون شخص في بريطانيا تتراوح أعمارهم بين 20 و69 يعانون حالياً من أعراض «COVID - 19»، وهو انخفاض من 1.9 مليون في 1 أبريل؛ حيث تعافى البعض، وأبلغ عدد أقل من الأشخاص عن أعراض جديدة.
وقال: «تيم سبيكتور»، قائد فريق تحليل بيانات تعقب الأعراض، إن العلامات مشجعة.
وقال أيضاً: «رغم استمرار دخول المستشفيات والوفيات في الارتفاع؛ نأمل أن تقدم هذه الأرقام الضوء الذي تشتد الحاجة إليه في نهاية النفق».
وقال «سبيكتور» إن بياناته أظهرت أن المدن البريطانية الكبرى مثل لندن وبرمنغهام وجلاسكو وليفربول لا تزال تعاني من مستويات عالية جداً من الأعراض في المجتمع.
قال عمدة لندن «صادق خان»: «إن بريطانيا ليست في وضع يسمح لها بتخفيف الإغلاق؛ حيث إن ذروة تفشى «COVID - 19» لا تزال من المرجح أن تكون على بعد أكثر من أسبوع».