كيف تجعلين منزلك منبعاً للطاقة الإيجابية خلال فترة الحجر؟

كيف تجعلين من منزلك منبعًا لطاقة الإيجابية في فترة الحجر
أفكار لغرفة معيشة هادئة
تناسب مقاعد البف لمة العائلة لمشاهدة فيلم عائلي
4 صور

يحرص العديد من الأشخاص على اختيار ديكورات منازلهم بعناية حيث يهتمون بأدق التفاصيل من مساحة وأشكال وألوان، على اعتبار أن المنزل هو مكان الراحة والسكينة والذي يمدّهم بالطاقة الإيجابية دون ملل، وبالتأكيد هذا ما نحتاجه الآن -خلال فترة الحجر الصحي- التي نعيشها بسبب جائحة فيروس كورونا، حيث أصبح المنزل هو الملاذ الوحيد الآمن للحفاظ على الصحة العامَّة.
وحتى تحافظي على صحتكِ، وصحة أسرتك وتمديهم بالطاقة الإيجابية هذه الفترة، «سيدتي» التقت بمصممة الديكور هند حجازي؛ لتخبرنا ببعض النصائح الخاصة بذلك:


- احرصي دائماً عند اختيار ديكور أي غرفة في المنزل، أن تكون الألوان الرئيسة في الغرفة مثل الستائر والكنب سادة من غير نقوش، وأن يكون اختيار الطلاء بألوان حياديَّة بدرجتها الفاتحة كالرمادي، الأبيض، والبيج؛ لكي يسهل مع أي ظروف إضافة إكسسوارات ووسائد ملوَّنة وتغيير السجاد، فتحدثي إضافة تشعرك بالتجديد وتُبعِد الملل.


- مع أوضاع الحجر، اجعلي غرفة المعيشة غرفة مليئة بشكل مثالي؛ ولأنها غرفة التجمُّع العائلي، حاولي الاستغناء عن الطاولة الرئيسة كبيرة الحجم، وضعي بدلاً عنها طاولة صغيرة؛ لكي تسهل الحركة، والتجمُّع، أو إلغاءها والاكتفاء بطاولات الخدمة.


- الإكثار من مقاعد بوف، أوتمان (Ottoman) المريحة، وخاصة عند تجمُّع أفراد الأسرة لمشاهدة فيلم؛ ليتحوَّل المكان لسينما منزلية، ويكون ذلك بتثبيت البروجكتر بالسقف، وتسليطه على حائط فارغ يكون باللون الأبيض لتكون كالشاشة.


- يمكنك –أيضاً- تخصيص ركنٍ في الغرفة، بتجهيزها لإضافة لعبة تجمع أفراد العائلة، مثل الألعاب الشعبيَّة التي تضفي الحماس، وروح المرح كالكيرم، الشطرنج، وتغييرها كل فترة وأخرى بلعبة مختلفة؛ للتجديد والحفاظ على الحماس.


- احرصي على إضافة الألوان الباردة، كدرجتي الأزرق، والأخضر، ودمجهما بلمسات من الألوان الزاهية كاللون الأصفر، والزهري.  


- إضافة الشموع والفوَّاحات العطريَّة؛ لتساعد على الاسترخاء والهدوء.


- وأخيراً احرصي على فتح نوافذ المنزل خلال فترة الفجر، بين (5 - 6) صباحاً؛ لتجديد الهواء في المنزل، والاستفادة منه في تلك الفترة؛ لأنَّه غنيٌّ بأعلى نسبة لغاز الأوزون (O³) الموجود في الجو عند الفجر، وتقل تدريجيّاً عند طلوع الشمس، حيث ثبت حديثاً أنَّ غاز الأوزون يساعد في تخفيف كثير من الأمراض النفسيَّة والجسديَّة، وليس له أيَّة آثار جانبيَّة.
وللحفاظ على السلامة داخل المنزل عليك اتباع الآتي:


-تخصيص طاولة في مدخل المنزل لوضع الكمامات والكحول عليها؛ للتأكيد على كل من يدخل ويخرج من المنزل باتباع سبل الوقاية، إضافة لوضع بخاخ قاتل للبكتريا أيضاً لرش كل المواد التي ندخلها للمنزل.
-يفضل تركيب أنظمة تنقية الهواء، لضمان عدم انتقال العوامل الضارة من غرفة إلى أخرى.