الأسواق قبيل رمضان في المغرب خاوية والحلويات صنع منزلي

2. المنازل والدروب خاوية
1. المحلات مقفلة
إحدى أبواب المدينة مقفلة
3. جانب من المحلات المقفلة
5 صور

يستقبل المغاربة والمسلمون في العالم أجمع، شهر رمضان في ظروف استثنائية غيرت بشكل غير مسبوق مظاهر الحياة العامة والاختلاط بين الناس، كما تغير الوجه المألوف لهذا الشهر الفضيل.
فقبل شهور فقط من لم يكن أحد ليتصور أن شهر الصيام لهذا العام، سيكون خالياً من أهم مميزاته وخصوصياته: العزائم والولائم العائلية لوجبة الإفطار، وصلوات التراويح وموائد الرحمن، وعمرة رمضان أيضاً.

4.jpeg


أسواق خاوية

 


في العاصمة المغربية الرباط، حيث توجد «السويقة» (تصغير لكلمة السوق) تبدو خاوية على عروشها، وهي التي تكون ممتلئة عن آخرها في مثل هذه الأيام من كل عام، من محلات حلوى «الشباكية» و«البريوات» و«سلو» (طحين مخلوط باللوز والسمسم)، جعلت بعض الأسر المغربية التي اعتادت على شرائها جاهزة، إلى شراء المواد الخاصة بها وإعدادها بالمنزل.
ويتداول المغاربة على مختلف منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو، حول كيفية تحضير بعض الوصفات الرمضانية، كما وارتفعت وتيرة تواصل الأسر عبر الهواتف وتطبيقات التواصل الحديثة؛ طلباً للنصيحة في وصفة أو في أخرى.
وبالرغم من استمرار فتح الأسواق الخاصة بالخضروات والمنتجات الغذائية منذ إعلان حالة الطوارئ، إلا أن عدداً من الأسواق اختار تجارها إقفال محلاتهم، وهو ما ضيع على المواطنين فرصة أخرى من الفرح بقدوم شهر رمضان، واقتناء بعض اللوازم للترحيب بالشهر الفضيل.

 

3_0.jpeg


مع وقف التنفيذ


وعلى عكس ما كان في السنوات الماضية والتي تضطر فيه محلات الخياطة التقليدية المغربية إلى تمديد أوقات العمل لتلبية طلبات الزبائن، الذين يقبلون عليها بكثرة. خف الإقبال على الملابس التقليدية خاصة جلابية رمضان التي كانت أساسية لأناقة المغربيات، بسبب إغلاق عدد كبير من محلات الملابس، وكذا محلات الخياطين الذين أعلنوا لزبنائهم في وقت سابق، أن طلبياتهم من الملابس التقليدية ستتأخر هذا الشهر.
تمديد حالة الطوارئ جاء في بيان للحكومة المغربية، عقب اجتماع خصص للتصديق على التمديد قبل يومين، تمديد حالة الطوارئ الصحية في البلاد شهرا إضافياً، في إطار إجراءاتها للاحتراز من فيروس كورونا.


وأوضح البيان أنه تم «تمديد حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء التراب الوطني من الإثنين 20 أبريل، إلى الأربعاء 20 مايو المقبل».
وكانت السلطات أعلنت في 20 مارس الماضي، حالة الطوارئ الصحية لمدة شهر، وتقييد الحركة في البلاد كوسيلة لـ «إبقاء فيروس كورونا تحت السيطرة».
ويأتي القرار من أجل محاصرة انتشار الفيروس الذي أصاب حتى صباح الثلاثاء 3186 شخصاً، بلغ عدد الوفيات 144، أما المتعافون فعددهم 359.
وفي 3 مارس، أعلنت وزارة الصحة تسجيل أول إصابة بالفيروس في مدينة الدار البيضاء (شمال)، لمواطن كان مقيماً في إيطاليا.