فيروس كورونا: ما هي المكملات الغذائية التي يجب تجنبها وفقاً لمنظمات عالمية ؟

فيروس كورونا: ما هي المكملات الغذائية التي يجب تجنبها وفقاً لمنظمات عالمية ؟



بعض النباتات المستخدمة في طب الأعشاب سيكون لها تأثير مضادّ للالتهابات قد يعزز الإصابة بفيروس كورونا كوفيد – 19.


قال وزير الصحة الفرنسي أوليفر فيران في تغريدة على حسابه في الرابع عشر من نيسان /أبريل: إذا ظهرت عليك أعراض تجعلك تعتقد أنك مصاب بفيروس كورونا فلا تأخذ الأدوية المضادّة للالتهابات. وفي واقع الأمر، فإنَّ الأدفيل Advil والأسبرين Aspirine والأنتارين Antarene والإيبوبروفين Ibuprofene والنوروفين Nurofen وسبيديفين Spedifen لها تأثير يعمل على تقليل الاستجابة المناعية للجسم. وهذا التأثير المثبط للمناعة قد يعزز عدوى فيروس كورونا سارس – كوف2 Sars- Cove وتطور مضاعفات من المحتمل أن تكون خطيرة.
تحذير: تقول الوكالة الوطنية للأغذية والبيئة وسلامة الصحة المهنية في بيان نشرته يوم الجمعة السابع عشر من شهر أبريل الجاري: "بعض المكملات الغذائية تحتوي على نباتات ذات خصائص مضادة للالتهابات من شأنها أن تعمل وكأنها (أدوية) مضادّة للالتهاب غير الستيرويدية".

 

تابعي المزيد: هل يفيد عقار هيدروكسي كلوروكين في علاج فيروس كورونا؟



العلاج بالنباتات: بعض النباتات لها تأثير مضادّ للالتهابات

يجب تجنّب بعض النباتات
يجب تجنّب بعض النباتات


من شأن استهلاك بعض أنواع النباتات (على شكل شاي أعشاب أو مستحضر علاج تماثلي أو منقوع ) أن يكون له تأثير يضعف الدفاعات الطبيعية للجسم التي يستخدمها من أجل محاربة العدوى وخصوصاً ضد فيروس كورونا كوفيد – 19.
ما هي النباتات التي يجب تجنّبها؟ حددت الوكالة الوطنية للأغذية والبيئة وسلامة الصحة المهنية 12 نوعاً من النباتات الشائعة في طب الأعشاب: وهي الصفصاف، وإكليلية المروج، والتامول (أو القضبان)، والحور، وعصا الذهب، والمغزرة، ومخلب الشيطان، والقنفذية، والكركم، ومخلب القط، وكذلك النباتات من نوع لبان منشاري، والبلسان.

تابعي المزيد: القلق والاكتئاب: نصائح لحياة أفضل خلال فترة تفشي الكورونا


فما هي توصيات الخبراء؟


"الأشخاص الذين يستهلكون هذه المكملات الغذائية من أجل الوقاية عليهم التوقف فوراً عن تناولها بمجرد ظهور الأعراض الأولى للإصابة بفيروس كورونا كوفيد – 19". وبالنسبة إلى الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة ويتعالجون جزئياً بواسطة العلاج بالنباتات فيجب عليهم الحصول على استشارة طبية، بحسب "توب سانتيه".
واعتماداً على الألم الذي يتناولون النباتات المضادة للالتهابات من أجل معالجته؛ فسوف يقرر الطبيب ما إذا كان بمقدورهم الاستمرار بتناوله دون أية مخاطر. وكما تقول د. آن لور روسو مديرة موقع الوقاية من كوفيد – 19 فإنه لم تسجل لغاية الآن أية حالة من تفاقم المرض نتيجة تناول علاج طبيعي مضاد للالتهابات.

تابعي المزيد: #سيدتي_تتحقق:هيدروكسي كلوروكوين علاج للكورونا يُحدث جدلاً عالمياً