دراسة: العمل من المنزل يكلف الموظفين مصاريف إضافية

سيدة تعمل من المنزل
ارتفاع في فاتورة الكهرباء
استهلاك المشروبات في أثناء العمل
سيدة تعمل من المنزل
سيدة تعمل من المنزل
6 صور

في حين أن قرار الإغلاق جاء للكثير بالفائدة للعمل من منازلهم، فإن هناك بعضاً يرى أن هذا القرار عاد عليهم بمصاريف إضافية نتيجة العمل من المنزل، وهو ما كشفته دراسة حديثة عن عمل الموظفين بالمنزل. وبحسب موقع «ميرور»، فقد وجدت دراسة أُجريت على 2000 شخص أن 73 في المائة من الموظفين قلقون بشأن تكلفة العمل من المنزل على فواتير الكهرباء والمواد الغذائية ومستلزمات الطباعة وأكياس الشاي.

تكاليف الطاقة

6685106-1595483435.jpg


تكاليف الطاقة هي أكبر مصدر للقلق لأربعة من كل 10 موظفين، الذين يخشون التفكير في مدى ارتفاع هذه الفواتير مع انتهاء فترة الإغلاق.
العامل العادي مقتنع بأنه يكلف 10.90 جنيه إسترليني في الأسبوع -أو 43.60 جنيه إسترليني في الشهر- لتشغيل مكتب منزلي.
ومع ذلك، قامت الدراسة بالتحقيق في تكاليف 12.5 مليون موظف يعملون من المنزل، ووجدوا في الواقع أنهم سينفقون 5.04 جنيه إسترليني شهرياً فقط، وهذا أقل بقليل من الرقم الذي يقدره البريطانيون؛ حيث ستكون التكلفة الإضافية في تشغيل غلاية الشاي والقهوة التي تشتد الحاجة إليها، وميكروويف لتسخين الطعام في الغداء، والكهرباء لتشغيل الكمبيوتر المحمول.
وقال «بيل بولين»، الرئيس التنفيذي لشركة «Utilita» التي تقود الدراسة: «من الرائع أن تطمئن الملايين من الأشخاص الذين يعملون من منازلهم بأن إنفاقهم الإضافي على الطاقة ليس قريباً مما يتخيلونه. وعلى صعيد آخر، سلطت جائحة الفيروس التاجي الضوء على فوائد الحصول على عداد ذكي وشاشة عرض منزلية، بما في ذلك توفير خدمة الدفع عن بعد لعملاء الدفع المسبق».
«يُسعدنا أن نعلم أن 70 بالمائة من الأشخاص الذين يستخدمون عداداً ذكياً وشاشة عرض في المنزل يراقبون استخدامهم اليومي للطاقة، حيث عملت هذه التجربة على خفض متوسط إنفاق الطاقة بنسبة 20 بالمائة أخرى، حيث يقوم العديد منهم بإغلاق أجهزة الكمبيوتر المحمول الخاصة بهم عندما لا تكون قيد الاستخدام».

6685116-1547855611.jpg


تمكن العدادات الذكية الأسر من مراقبة استخدام الطاقة باستمرار ومساعدتهم على توفير المال. ويقدَّر أن معظم الأسر يمكن أن تستخدم طاقة أقل بنسبة 20 في المائة عن طريق مراقبة العداد الذكي من كثب.
ومع ذلك، اعترف 66 في المائة من الذين شملهم الاستطلاع بأنهم ليس لديهم فكرة عن مقدار الطاقة التي يستخدمونها يومياً، مع معرفة الثلث فقط كم يدفعون شهرياً مقابل فواتير الطاقة الخاصة بهم؛ فهم يقومون بإيقاف تشغيل التدفئة عند الخروج «لتوفير80 جنيهاً إسترلينياً»، وتجنب استخدام وضع الاستعداد «لتوفير 30 جنيهاً إسترلينياً»، وفصل الأدوات الكهربائية المستخدمة «لتوفير 30 جنيهاً إسترلينياً»، وإطفاء الأضواء في الغرف غير المشغولة «لتوفير 14 جنيهاً إسترلينياً»، وغسل الملابس عند 30 درجة مئوية بدلاً من 40 درجة مئوية «لتوفير 9 جنيهات إسترلينية».
وأضاف «بيل بولين»: «بالنسبة للعديد من الناس، فإن العمل من المنزل سيعني أنهم ينفقون أقل على التنقل، ولكن هذا ليس هو الحال بالنسبة للجميع».
«هناك طرق أخرى يمكننا من خلالها توفير مدخرات نتيجة الوقت الإضافي الذي نقضيه في المنزل. إنه وقت رائع للتفكير في كيفية إجراء تغييرات صغيرة في المنزل لتوفيرها؛ إذ يحاول نصف الذين شملهم الاستطلاع أيضاً توفير المال عبر الأسرة بشكل عام، لتمكينهم من دفع الفاتورة التي يتوقعون تلقيها».
من بين أكبر مخاوف العمال المنزليين هو زيادة كمية الطعام الذي يتم تناوله «28 في المائة»، والقدرة على تحمل الرهن العقاري أو الإيجار «15 في المائة»، والاضطرار إلى دفع ثمن الأشياء للترفيه عن الأطفال «14 في المائة».