عثرت الشرطة البريطانية على أكثر من 140 أفعى ميتة داخل عبوات وأقفاص بلاستيكية في منزل سيدة عجوز، بالإضافة إلى مجموعة أخرى من الحيوانات والزواحف الميتة احتفظت بها لمدة طويلة، بحسب ما أوردت صحيفة ميرور البريطانية.
وذكر تقرير الشرطة أن منزل السيدة باولين والاتشي (64 عاماً) تحول إلى مستودع لجثث مختلف أنواع الحيوانات والزواحف، وتم العثور على مجموعة من الزواحف في غرفة نومها الكائنة في الطابق العلوي، بالإضافة إلى جسد قطة وحيوانات أخرى في الثلاجة.
وأنكرت باولين التهم الموجهة لها من قبل المحكمة بالقسوة على الحيوانات وسوء معاملتها، لكنها عادت واضطرت إلى الإقرار بأنها مذنبة بإهمال الزواحف وعدم العناية بها وبالإساءة إلى الحيوانات ومعاملتها بقسوة.
واعترفت باولين أنها لم تؤمن وسائل الحياة الضرورية للأفاعي التي قدرت عددها بحوالي 140 أفعى، ولم تقدم لها الطعام الكافي والحماية من الأمراض والإصابات.
وفي محاولة لتخفيف العقوبة المحتملة عليها، ذكر محامي الدفاع دايفيد وارد أنها تعاني من مشاكل صحية عديدة، بالإضافة إلى عدم استقرار في حياتها الأسرية وهذا ما جعلها غير قادرة على التفرغ والاعتناء بالحيوانات.
وتم الإفراج عن باولين بكفالة مالية وأجل النظر في قضيتها من قبل قاضي المحكمة إلى 16 يناير (كانون الثاني) القادم وتوقع محامي الدفاع أن يساعد إقرارها بالذنب على تخفيف العقوبة المتوقعة.
وذكر تقرير الشرطة أن منزل السيدة باولين والاتشي (64 عاماً) تحول إلى مستودع لجثث مختلف أنواع الحيوانات والزواحف، وتم العثور على مجموعة من الزواحف في غرفة نومها الكائنة في الطابق العلوي، بالإضافة إلى جسد قطة وحيوانات أخرى في الثلاجة.
وأنكرت باولين التهم الموجهة لها من قبل المحكمة بالقسوة على الحيوانات وسوء معاملتها، لكنها عادت واضطرت إلى الإقرار بأنها مذنبة بإهمال الزواحف وعدم العناية بها وبالإساءة إلى الحيوانات ومعاملتها بقسوة.
واعترفت باولين أنها لم تؤمن وسائل الحياة الضرورية للأفاعي التي قدرت عددها بحوالي 140 أفعى، ولم تقدم لها الطعام الكافي والحماية من الأمراض والإصابات.
وفي محاولة لتخفيف العقوبة المحتملة عليها، ذكر محامي الدفاع دايفيد وارد أنها تعاني من مشاكل صحية عديدة، بالإضافة إلى عدم استقرار في حياتها الأسرية وهذا ما جعلها غير قادرة على التفرغ والاعتناء بالحيوانات.
وتم الإفراج عن باولين بكفالة مالية وأجل النظر في قضيتها من قبل قاضي المحكمة إلى 16 يناير (كانون الثاني) القادم وتوقع محامي الدفاع أن يساعد إقرارها بالذنب على تخفيف العقوبة المتوقعة.