خطأ آخر يسجل في لائحة الأخطاء الطبية التي لا تحتمل التبرير، حيث نسي جراحون قفازًا داخل امرأة تبلغ (42 عاماً)، وذلك بعد أن خضعت لعملية استئصال رحم في المستشفى الملكي في مدينة داربي البريطانية الشهر الماضي.
وقالت صحيفة «داربي تليغراف» إنّ (شارون بيركس) كانت قد شعرت بتوعك بعد العملية، فظن الأطباء أنّ السبب إصابتها بعدوى تلوث، فقاموا بإجراء فحص للمثانة ووصفوا لها مضادات حيوية.
وأضافت ذات الصحيفة أنّ بيركس اكتشفت الخطأ بعد ثلاثة أيام من العملية حين ذهبت إلى دورة المياه في المستشفى لإراحة نفسها لتتفاجأ بالقفاز.
وكانت بيركس قد صرحت للصحيفة بأنها تعرضت لآلام حادة في بطنها بعد العملية، وشعرت وكأنّ شيئاً جرى تثبيته في معدتها.
فما كان من إدارة المستشفى الملكي في داربي إلا أن قدمت اعتذاراً للمرأة عن المعاناة التي تعرضت لها جراء الخطأ، وفتحت تحقيقاً حول الحادث.
تجدر الإشارة إلى أنّ الأخطاء الطبية لا تمر دومًا مرور الكرام بل قد تعرض المريض لمضاعفات خطيرة، وقد يفقد البعض حياتهم جراءها. لذا يجب ألا تتهاون الدولة في إنزال العقوبات الصارمة بحق الأطباء المهملين، أو أي كادر طبي كان متسببًا في الخطأ.
وقالت صحيفة «داربي تليغراف» إنّ (شارون بيركس) كانت قد شعرت بتوعك بعد العملية، فظن الأطباء أنّ السبب إصابتها بعدوى تلوث، فقاموا بإجراء فحص للمثانة ووصفوا لها مضادات حيوية.
وأضافت ذات الصحيفة أنّ بيركس اكتشفت الخطأ بعد ثلاثة أيام من العملية حين ذهبت إلى دورة المياه في المستشفى لإراحة نفسها لتتفاجأ بالقفاز.
وكانت بيركس قد صرحت للصحيفة بأنها تعرضت لآلام حادة في بطنها بعد العملية، وشعرت وكأنّ شيئاً جرى تثبيته في معدتها.
فما كان من إدارة المستشفى الملكي في داربي إلا أن قدمت اعتذاراً للمرأة عن المعاناة التي تعرضت لها جراء الخطأ، وفتحت تحقيقاً حول الحادث.
تجدر الإشارة إلى أنّ الأخطاء الطبية لا تمر دومًا مرور الكرام بل قد تعرض المريض لمضاعفات خطيرة، وقد يفقد البعض حياتهم جراءها. لذا يجب ألا تتهاون الدولة في إنزال العقوبات الصارمة بحق الأطباء المهملين، أو أي كادر طبي كان متسببًا في الخطأ.