علامات ليلة القدر والظواهر الطبيعية التي تميزها

علامات ليلة القدر، والظواهر الطبيعية التي تميزها
علامات ليلة القدر، والظواهر الطبيعية التي تميزها
علامات ليلة القدر، والظواهر الطبيعية التي تميزها
3 صور

وتعتبر ليلة القدر، إحدى أهم الليالي في العام لدى المسلمين في كل أماكن تواجدهم؛ ففيها نزل القرآن الكريم على سيدنا محمد، كما جاء في سورة القدر، وفيها تنزل الملائكة بالرحمة حتى مطلع الفجر، وكذلك هي ليلة خير من ألف شهر، قال الدكتور مجدي عاشور - المستشار العلمي لمفتي الجمهورية - إن ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان لما ثبت عن عائشةَ - رضِيَ اللهُ عنها - قالتْ: كان رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّمَ- يُجاوِر في العَشْر الأواخِر من رمضانَ، ويقول: «تَحرَّوا ليلةَ القَدْر في الوتر من العَشْر الأواخِر من رمضانَ» رواه البخاري.
أما عن موعدها؛ فقال عاشور إن المعتبر شرعاً وقدراً اختلاف المطالع بما يعني اختلاف بدايات الشهور العربية؛ منوهاً بأن ليلة القدر قد تكون في بلد ما يوم 23 رمضان وعندنا في مصر 22 مثلاً.
وأوضح أنه لأهل كل مطلع ليلة للقدر مختصة بهم يشاركهم غيرهم في جزء منها، وتنتهي عند طلوع الفجر عندهم، وقد تستمر عند أهل مطلع آخر حتى طلوع الفجر عندهم، يذكر أن العلماء قالوا: إن أقصى مدار للشمس هو أربع وعشرون ساعة؛ فربما استمرت ليلة القدر في الأرض كلها أربعاً وعشرين ساعة، ليس لأهل كل مطلع إلا قدر الليل عندهم.


علامات ليلة القدر

6702066-403829474.jpg


تطلع الشمس صبيحتها لا شعاع لها
قال صلى الله عليه وسلم: «صبيحة ليلة القدر تطلع الشمس لا شعاع لها كأنها طست حتى ترتفع» مسلم،
وذلك لكثرة نزول وصعود وحركة الملائكة فيها؛ فتستر بأجنحتها وأجسامها اللطيفة ضوء الشمس وشعاعها.
2 - يطلع القمر فيها مثل شق جفنة
عن أبي هرير رضي الله عنه قال: تذاكرنا ليلة القدر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فقال: «أيكم يذكر حين طلع القمر وهو مثل شق جفنة» رواه مسلم.
والشق: هو النصف، شق الشيء نصفه.
والجفنة: القصعة.
3 - تكون الليلة معتدلة لا حارة ولا باردة
قال صلى الله عليه وسلم: «ليلة طلقة لا حارة ولا باردة تصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة».
- رواه ابن خزيمة وصححه الألباني.

6702061-1115954898.jpg


4- لا يرمى فيها بنجم
والدليل ما ثبت عند الطبراني بسند حسن، من حديث واثلة بن الأسقع، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إنها ليلة بلجة -أي: منيرة- مضيئة، لا حارة ولا باردة، لا يرمى فيها بنجم».
أي: لا ترى فيها الشهب التي ترسل على الشياطين.