أكبر مسنّ مصاب بكورونا وأصغر طفل يغادران المستشفى بعد تعافيهما

أكبر مسن مصاب بكورونا وأصغر طفل يغادران المستشفى بعد تعافيهما
أكبر مسن مصاب بكورونا وأصغر طفل يغادران المستشفى بعد تعافيهما
2 صور

فيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19» لا يفرّق بين رضيع أو مُسنّ بلغ من العمر أرذله، فخلال أسبوع واحد خرج مسنّ عمره 93 سنة، ورضيع يبلغ عمره شهرين من مستشفى العزل بكفر الدوار، بعد تعافيهما من الفيروس اللعين.


وغادر المسن عبدالمنعم عبدالوكيل صالح، البالغ من العمر 93 عاماً، مستشفى الحجر الصحي، بكفر الدوار بالبحيرة، بعد خضوعه للعلاج على مدار 9 أيام فقط، معلناً انتصاره على المرض الذي قهر الكثير من الشباب والكبار.


«صالح» المسن المُتعافَى، المقيم بقرية النجيلة التابعة لمركز أبو المطامير، صاحب محل بقالة كشف للأطباء بمستشفى الحجر الصحي بكفر الدوار، أبرز أساليب حياته، مؤكداً حرصه على الاستيقاظ مبكراً وتنظيم مواعيد طعامه، والتزامه بتناول الطعام الصحي الطازج، ما كان له الأثر الإيجابي في تعافيه مبكراً.


ومن جانبه، قال الدكتور ياسر زايد، مدير مستشفى الحجر الصحي بكفر الدوار: «لا شك أن شفاء (صالح) حالة استثنائية من بين مرضى كورونا، مشيراً إلى أنه من المصادفة أن يخرج في نفس الأسبوع أصغر مريض بكورونا داخل الحجر الصحي، وهو الطفل صلاح محمد عبدالحكيم، البالغ من العمر شهرين، والذي دخل إلى المستشفى قبل أسبوعين من الآن، واستمر تحت الرعاية المكثفة طوال هذه الفترة، ولم تدخر الممرضات جهداً في تقديم الرعاية الطبية له».


وتابع زايد: «ما وجدته من الممرضات والأطباء تجاه الطفل (صلاح)، وغيره من المصابين بالمستشفى، جعلني أشعر بالفخر والاعتزاز؛ كوني قائداً للجيش الأبيض بهذا المستشفى، حيث شاهدت التسابق منهم؛ لتقديم الرعاية الطبية للأطفال قبل الكبار، ولم يقف الأمر على ذلك، بل اعتبروا أنهم داخل حضانة ترعى الأطفال وتؤهلهم نفسياً وعلمياً، وهو ما انعكس بشكل إيجابي على الحالات المرضية المحتجزة بالمستشفى».