4 صور

في بيتي مراهقة مزاجية، هكذا تصرح بعض الأمهات وبأن التعامل معهن ليس سهلاً، ولذلك تقدم لك " سيدتي" هذا الموضوع الذي نشرته مجلة "ريدرز دايجست" الأمريكية وبناء على تجارب لكاتبة امريكية وإختصاصية إجتماعية، حيث تقدمان 9 نصائح هامة للتعامل مع المراهقة المزاجية في البيت فتابعي معنا.

1- رحلة شاقة في انتظار الأم

  • تقول الكاتبة "جنيفر ليفين" إن طباع ابنتها المراهقة البالغة من العمر 15 عاما تذكرها بالقطط التي تارة ما تكون ودودة وتارة أخرى شرسة.
  • ولاحظت جينفر أن العبارة المفضلة لها هذه الأيام "أمي، أنا أعيش في خضم أزمة الآن".
  •  وتؤكد جينيفر أنها في المرات القليلة الأولى التي سمعت فيها كلمة "أزمة" من إبنتها المراهقة كانت تشعر بالذعر والقلق.
  •  لكنها عندما أفاقت من صدمتها أدركت أن كلمة "أزمة" بالنسبة لأي مراهقة هي مرادف للحياة البسيطة فقط.

2- عليك الاهتمام بصحتك

  • من المعلوم والمؤكد أن أطفالنا يشاهدون ويتابعون كل تحركاتنا، ولذلك علينا وبدلاُ من التغني بعادات الأكل والنوم الصحية أن نحرص على الحفاظ على صحتنا وراحتنا.
  •  وحسب الاختصاصية الاجتماعية السريرية المرخصة للمراهقين والشباب "إليزابيث جورج"، فإن "الرعاية الذاتية تعني أيضاً متابعة اهتماماتك وتخصيص بعض الوقت لنفسك".
  •  وتضيف إليزابيث أنه "من خلال القيام بذلك فأنت تقدمين لابنتك نموذجاً عن الشخص الذي يتبع عادات صحية.
  • كما تضمنين الحصول على الطاقة التي تحتاجينها لمساعدتها عندما تحتاجك، فمساعدة ابنتك المراهقة على إدارة سيل من العواطف هي إحدى الطرق لتربية طفلة ذكية عاطفياً".

3- العناق لابنتك وليس للألعاب المحشوة بالقطن

  • كما تعلمين عزيزتي الأم أن المراهقة تعيش في ضغوط دائمة، بين التغيرات الهرمونية الداخلية والضغوط الخارجية، وغالبا ما تكون مشحونة بكم هائل من العواطف.
  • وتبعاً لذلك، فإن العناق في الوقت المناسب لا يوفر اتصالاً صغيرا بين الأم والابنة  فقط.
  • العناق أيضاً يلعب دوراً في تقليل مستوى الكورتيزول، وتخفيف ما يمكن أن يكون صعباً من وجهة نظرها.

4- عدم الانفعال السريع

  • بحسب تجربة الكاتبة إليزابيث فإنه من المغري التفاعل مع تعليقات أطفالنا المراهقين.
  • عندما تجد ابنتها صعوبة في قبول رفضها مسألة معينة وتحاول تغيير موقفها إلى الجانب الإيجابي كانت كأم تشعر بالغليان من الداخل والتوتر.
  • وبناء على ذلك  بدأت تدرك أنه عليها أخذ بعض الوقت للتفكير جيدا، وذلك من خلال قيامها بنزهة سريعة حول المبنى أو المكوث في غرفة أخرى لتجمع أفكارها.
  •  وفي أحيان أخرى كانت تواصل الحوار مع ابنتها، لكن عوضا عن التفاعل تقوم بالرد عليها دون إظهار أي موقف معين من حديثها.

5- الرسائل النصية بدل الحديث المباشر

  • أشارت الكاتبة إلى أنه عندما كانت ابنتها تواجه مشكلة وتريد الحصول على دعمها كانت تراسلها أحياناً من الغرفة المجاورة.
  • تعد الرسائل النصية هي اللغة الأم للمراهقين كونها تمكنهم من التعبير عن المزيد من نقاط ضعفهم.
  • ووفقاً للاختصاصية الاجتماعية إليزابيث جورج، "تقدم الرسائل النصية نوعاً جديداً من التواصل لم يكن لدى الآباء من قبل.
  • فالرسائل النصية تسهل عملية الاطمئنان السريعة للوالدين، وتعطي ابنك/ ابنتك فرصة لمشاركة حياته معك.
  • وتضيف أنه "من المحتمل أن تشعر ابنتك بالحرج في الرد على مكالمة هاتفية منك أمام أصدقائها، لكنها تستطيع بسهولة الرد على رسالة نصية، مما يساعدكما على البقاء على اتصال".
  • في المجمل فهناك أوقات تكون فيها الرسائل النصية مناسبة أكثر من المكالمات الهاتفية.

6- المزاج الجيد فرصة ذهبية

  • وتقول الكاتبة إنها عادة تستيقظ في الصباح الباكر وتجهز فطورا صباحيا جميل الشكل.
  • كما أنها تستمتع بالمحادثة الصباحية التي تجريها مع ابنتها، لأنها الفترة التي تشاركها فيها ابنتها مواضيعها بشكل مباشر وصريح، وهي تقدر هذه اللحظة الثمينة من التواصل وتنتبه لكل ما تخبرها به بآذان صاغية.
  • وهذا ما تؤكده الاختصاصية إليزابيث، وهو أن "المراهقين لن يطلبوا الرعاية والاستقرار، لكنهم بأمس الحاجة إليهما".

7- إنشاء صداقة مع الأمهات

  • صديقة الكاتبة أخبرتها ذات مرة أن أفضل شيء يمكنها القيام به عندما تصل ابنتها إلى المدرسة الثانوية هو التعرف على أمهات صديقاتها.
  •  فإقامة صداقة مع أمهات أصدقاء أولادك الذكور وبناتك المفضلين والتواصل معهن يسهل على الأمهات مراقبة الأولاد والبناتعن كثب.

8- استمتعي بدورك كأم لصديقات ابنتك

  • وتشير الكاتبة إلى أن الفتيات يتقن إلاستمتاع إلى الإرشاد من النساء البالغات في حياتهن.
  • وكونك تتقمصين دور الأم البديلة لطفلة أم أخرى لا يعتبر فقط خدمة رائعة لتلك الطفلة، ولكنه أيضاً يقوي رابط التواصل مع ابنتك.
  • وبحسب الاختصاصية إليزابيث، فإن "الاهتمام بصديقات ابنتك يظهر لها أنك مهتمة بحياتها".

9- كوني متاحة لمساندة ابنتك

  • دعي ابنتك تعرف أنها إذا كانت بحاجة إليك فستجدك بجانبها لدعمها.
  • عندما يجب على المراهقين مواجهة مواقف جديدة والتعامل مع ضغط الأقران فيجب ان تكوني متاحة.
  •  إذا واجهت ابنتك مشكلة أو شعرت بالخوف أو الإرهاق فأنت تريدين منها أن تتأكد من أنها تستطيع الاتصال بك أو إرسال رسالة نصية إليك لطلب المساعدة والدعم"، بحسب الاختصاصية إليزابيث.

1tbwn_3_472.jpg