أسطورة الكرة العراقية أحمد راضي يخسر معركته ضد كورونا

العراقي أحمد راضي
العراقي أحمد راضي
3 صور

توفي في الساعة الثانية من فجر اليوم الأحد، لاعب كرة القدم العراقي أحمد راضي متأثرا بإصابته بفيروس كورونا المستجد Covid 19 بعد حياة حافلة بالإنجازات الكروية ومنها تألقه مع ناديي (الرشيد) و(الزوراء) وقيادته لبلاده للتأهل لكأس العالم في عام 1986 وما يزال هدفه الساحر في مرمى بلجيكا حاضراً في أذهان الجمهور، وقد نعته قناة سكاي نيوز ووصفته (بأسطورة كرة القدم) الذي احزن رحيله قلوب ملايين العراقيين والعرب الذين تابعوه خلال عقود من العصر الذهبي للكرة العراقية وقد أبنته جهات عدة سياسية ورياضية عراقية وعربية وعالمية.




التأرجح ما بين التحسن والتدهور



وكا أحد راضي البالغ من العمر ستة وخمسين عاماً قد شعر ببعض الأعراض غير المطمئنة منها ضعف حاد في الجسم وارتفاع في درجة الحرارة وبعد إجراء الفحوصات اللازمة تبين انه مصاب بفايروس كورونا المستجد ورقد على اثرها في مستشفى النعمان في بغداد ولكنه طلب الخروج على مسؤوليته بعد ان شعر بنوع من التحسن وفضل أن يأخذ جرعات العلاج والأوكسجين في البيت، ولكن حالته عادت للتدهور بعد ساعات وعاد إلى المستشفى من جديد وبدأ وضعه بالتحسن مرة أخرى وقد أشار الكابتن يوم السبت بأنه كان يعاني من مشكلة في النوم ولكنه استطاع أخيراً أن ينام وان كان يشعر ببعض الصعوبة في التنفس وصفها بالأمر الطبيعي، وقد صرح مصدر طبي من مستشفى النعمان إن الكابتن راضي قد أزاح قناع الأوكسجين عن وجهه دون علم المقيمين على رعايته مما تسبب له بضيق تنفس حاد أدى إلى وفاته في الحال.


الرحيل في الوقت الضائع



وتأتي وفاة الكابتن أحمد راضي بعد أيام من وفاة اللاعب العراقي الدولي السابق علي هادي، أثر إصابته بالفايروس أيضا وكتب الشاعر عبد الرزاق الربيعي في تابين راضي قائلاً : (الموت حقٌّ، لكن من المؤلم فقدك في الوقت الضائع، وبهجمة لئيمة من هجمات فايروس قميء مثل " كورونا" وأنت الذي أشعلت المدرّجات بالحماس، والتصفيق!).