تفاصيل جديدة حول جريمة الزوج الذي استأجر صديقه ليغتصب زوجته

المجني عليها

قالت مصادر قضائية إن النيابة العامة المصرية انتهت من تحقيقاتها في واقعة الانتقام المروعة التي هزت الرأي العام في مصر ونفذها شاب ثلاثيني صب خلالها جام غضبه؛ لينتقم من زوجته فاستأجر صديقه ليغتصبها؛ ليوهم المحكمة بأنها تخونه.


الخطة لم تمر بذات الطريقة التي رسمها الزوج المتهم، فلم تستسلم الزوجة الصامدة إيمان عادل 28 سنة للذئب، وقاومت المغتصب حتى لفظت أنفاسها الأخيرة خنقاً، وبكل وحشية اعتدى صديق الزوج على جثمانها الهامد بعد أن صعدت روحها إلى باريها ثم فر هارباً من مسرح الجريمة المروعة تاركاً خلفه جثمان المجني عليها؛ ليكون شاهداً أمام جهات التحقيق على ما اقترفته أيدي المتهمين داخل منزل الزوجية في قرية ميت عنتر بمحافظة الدقهلية.


وأضافت المصادر أن النيابة العامة أحالت المتهمين إلى المحاكمة الجنائية العاجلة بتهمة القتل العمد واغتصاب الضحية بعد موتها، وتوصلت تحقيقات النيابة والمباحث إلى إحدى الكاميرات القريبة من مكان الحادث، وسجلت لحظة دخول صديق المجني عليه، وهو يصعد إلى مسرح الجريمة متخفياً في نقاب حتى دخل الشقة ثم نزل بعد فترة، وبتكثيف التحريات توصل فريق البحث، إلى أن هذا الشخص يدعى «أحمد. ر» وشهرته «أحمد العجلاتي، 33 سنة»، عامل بمحل ملابس يمتلكه زوج المجني عليها، وبمواجهة زوج الضحية، وبما توصلت إليه خطة البحث، جاءت المفاجأة المدوية في اعترافه بتفاصيل اتفاقه مع العامل على اتهام الزوجة بالخيانة أمام المحكمة؛ ليطلقها دون إلزامه بأي حقوق مادية لها.


وبحسب اعترافات المتهمين للنيابة، فإن الزوج اتفق مع عامل يعمل لديه يدعى «أحمد. ر» 32 سنة بأن يتعدى على زوجته جنسياً، لإلصاق تهمة الخيانة بها وخلق مبرر للتشهير بها ومن ثم الانفصال عنها، إلا أن صراخ المجني عليها دفع المتهم (العامل) لخنقها، ثم أقدم على الاعتداء جنسياً عليها.


واعترف المتهم بأنه اتفق مع زوج الضحية على واقعة الاغتصاب فقط، مشيراً إلى أن صاحب المحل أقنعه بأنه عندما يظهر لها (الزوجة) في زي امرأة ثم تكتشف أنه رجل ستفقد الوعي ولن تقاومه، وبعدها يتمكن من تنفيذ مخططه الشيطاني، إلا أنه عندما توجه إلى الشقة، وكشف النقاب عن وجهه، صرخت، فحاول إسكاتها، فاستمرت في الصراخ، فوجد أمامه سلك شاحن «لاب توب»، فخنقها به ثم اغتصبها وفر هارباً.