المركز الوطني السعودي للوقاية من الأمراض ينشر بروتوكولات منع عدوى كورونا في المدارس

قامت المملكة بتعليق الدراسة بكافة مراحلها للفصل الدراسي الثاني من العام 1441هـ وذلك بعد تفشي جائحة كورونا، لكن ومع اقتراب بداية العام الدراسي الجديد قام المركز الوطني للوقاية من الأمراض بنشر بروتوكولات منع عدوى كورونا في المدارس والجامعات، وتم تزويد المرشد الصحي بالمدارس بالمواد التوعوية والدورات التدريبية عن طريق إدارات الصحة المدرسية بالمديريات الصحية بالمناطق التي تساعدهم على تأدية دورهم في التوعية، وتتم التوعية الصحية باتباع ما يلي:

 

  • نشر الرسائل التوعوية عن طريق وسائل التواصل الداخلي بين الكادر التعليمي والطلاب مع أهمية الاعتماد على المصادر الرسمية للمعلومة (وزارة الصحة السعودية، والمركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها).

 

  • تخصيص بعض حصص الأنشطة باليوم الدراسي وبث محتوى علمي مبسط عن العدوى التنفسية وكيفية الوقاية منها والممارسات الصحيحة للعناية والنظافة الشخصية.

 

  • نشر وسائط التوعية كالملصقات والمنشورات التوعوية في مناطق التجمع في المدراس لحث الطلاب والمعلمين على غسل الأيدي واتباع آداب السعال والعطاس.

 

  • توعية طلاب المدارس والعاملين فيها بالإجراءات الوقائية من الأمراض التنفسية نظريًّا وعمليًّا وحثهم على اتباعها.

 

  • توعية المرشدين الصحيين والمعلمين بآليات الإبلاغ وكيفية التعامل مع الطلبة الذين يعانون من أعراض تنفسية.

 

  • نشر ثقافة استخدام عبوات المطهر الكحولي للأيدي خلال اليوم الدراسي بطريقة صحيحة بين الطلاب والعاملين.

 

  • التوعية بأهمية التطعيم بلقاح الإنفلونزا الموسمية للطلبة والعاملين بالمدارس.

 

  • توعية أولياء الأمور بالإجراءات الوقائية التي تمت، والتنبيه على عدم ذهاب الطفل إلى المدرسة في حال ظهور أعراض تنفسية وزيارة الطبيب لطلب المشورة الطبية.

 

  • توفير مطهرات الأيدي والصابون في كافة المدارس.

 

  • التأكد من توفر صابون الأيدي في دورات المياه في المدارس.

 

  • التأكد من توفر المطهرات واستخدامها حسب طريقة الاستخدام الموضحة على المنتج.

 

  • الالتزام الصارم بتطهير الأسطح البيئية بشكل روتيني بمطهرات معتمدة من وزارة الصحة، مثل: مركبات الأمونيوم الرباعية.

 

  • الحرص على تطهير الأماكن العامة ودورات المياه التي يرتادها الطلاب مع التركيز على الأماكن التي يكثر احتمالية التلامس فيها كمقابض الأبواب، وطاولات الطعام، ومساند المقاعد، ومفاتيح المصاعد وخلافه بشكل دوري.

 

  • التهوية الجيدة للمدارس.

 

  • الحرص على تهوية الفصول الدراسية وأماكن التجمع بشكل جيد ويفضل استخدام التهوية الطبيعية.

 

  • إحالة الطلاب المشتبه بإصابتهم إلى المركز الصحي.

 

على المرشد الصحي تفقد حالة الطلاب يوميًّا وفي حال وجود طالب لديه أعراض عليه اتباع ما يلي:

 

  • التواصل مع ولي أمر الطالب لإبلاغه بحالة الطالب الصحية.

 

  • إحالة الطالب إلى المركز الصحي.

 

  • التأكيد على عدم حضور الطالب المريض للمدرسة حتى شفائه وفي حال كانت الحالة مؤكدة للإصابة بفيروس كورونا لا يسمح للطالب بالعودة إلى المدرسة حتى يتم فحصه وتزويده بتقرير طبي يفيد بانتهاء فترة العدوى.

 

  • متابعة المخالطين.

 

في حال تحويل أحد الطلبة إلى المركز الصحي أو تم اكتشاف حالة خارج المدرسة يتم التنسيق بين المركز الصحي والمدرسة بالتنسيق مع إدارة الصحة المدرسية بالمنطقة لاتباع ما يلي:

 

  • متابعة المخالطين من قبل المرشد الصحي بالسؤال عن الأعراض حسب توجيهات إدارة الصحة المدرسية.
  •  
  • التأكيد على عدم حضور الطلبة المخالطين للمريض إن لزم الأمر لمدة تعادل فترة حضانة المرض بتوجيه من المركز الصحي.