جامعة الأمير محمد بن فهد خامس الجامعات السعودية في الأبحاث العلمية

2 صور

أظهرت الجداول السنوية لمؤشر نيتشر لعام 2020م، تقدُّمَ السعودية على الدول العربية في حصة البحث العلمي؛ حيث تُعَدُّ -إلى جانب الإمارات- من بين قائمة الـ 50 العالمية لأكثر الدول حصصًا في الأبحاث العلمية، وبهذا التقدم احتلَّت السعودية المركز 29 عالميًّا، وحافظت (للعام الثالث على التوالي) على مكانتها بين الدول صاحبة أكثر الإنجازات في البحث العلمي عالميًّا، وهي أكبر مساهم في حصة أبحاث الدول العربية، وثاني أكبر مساهم بين دول الشرق الأوسط وأفريقيا، وذلك بعد دخول جامعة الأمير محمد بن فهد، بالمنطقة الشرقية، إلى قائمة الجداول السنوية لهذا المؤشر، وذلك بعد مجيئها في المركز الخامس من بين الجامعات السعودية، وذلك خلال الفترة من يناير 2019 إلى 31 ديسمبر 2019م.


ويأخذ هذا التصنيف بعين الاعتبار عددًا من الدراسات عالية الجودة المنشورة، كنسبة من الناتج الكلي للمؤسسة الأكاديمية في ميادين العلوم الطبيعية، بدلًا من مجرّد الاعتماد على عدد الدراسات، وفي ترتيب المؤسسات الأكاديمية السعودية، ضمن قائمة نيتشر، حافظت جامعة الملك عبد العزيز، وجامعة الملك سعود، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، على المراكز: الثاني، والثالث، والرابع، على التوالي، على مدار السنوات الثلاث الماضية، بينما حققت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن نموًّا ملحوظًا في الحصة المعدّلة للبحث العلمي لعام 2019 (138%)، فيما انضمّت إلى قائمة العشر الأوائل جامعة الفيصل، ومركز الملك عبد الله العالمي للأبحاث الطبية، وجامعة الملك فيصل، لتلتحق بجامعة الأمير محمد بن فهد، والمركز الوطني للتقنيات متناهية الصغر (النانو) بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، وجامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية.


وجاءت ضمن قائمة أكثر 15 مؤسسة أكاديمية إسهامًا في البحث العلمي في الدول العربية، جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، وجامعة الملك عبد العزيز، وجامعة الملك سعود، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن.


يُذكر أن مؤشر "نيتشر" هو مؤشر واحد للأداء البحثي المؤسسي، ويستند في ترتيب قوائمه إلى نتائج منشورات المؤسسة أو الدولة في 82 دورية للعلوم الطبيعية، تُختار بناءً على السُّمعة، بواسطة لجنة مستقلة من العلماء الروّاد في مجالاتهم، حيث يؤخذ في الحسبان جودة الأبحاث، والأداء المؤسسي.