المشكلة: ماذا بعد خسارة الشرف؟؟!

السؤال


مرحباً أريد أن أسألك ماذا أفعل بعدما خسرت شرفي وكيف أتصرف حقاً، أنا تائهة وعذاب الضمير يقتلني، أرجوك انصحيني ببعض النصائح، حقاً أنا ضائعة.
(ميادة) 

 

رد الخبير

1 لا حول ولا قوة إلا بالله. ماذا يمكن أن أقول لك يا ابنتي؟
2 أضح أنك نادمة أشد الندم، ومن هذا الندم اعلمي أن باب الله سيكون بإذنه مفتوحاً للتوبة.
3 استمري في توبتك، وحولي عذاب ضميرك إلى صيغة عملية، تكفِّرين بها عن هذا الذنب الذي ارتكبته بحق نفسك وحق الله عليك.
4 أهم نصيحة هي أن تجعلي توبتك قوية ومستمرة بالمواظبة على ممارسة العبادات والالتزام بتعاليم الله -عز وجل-، ومعها لا بد أن تضعي لنفسك هدفاً في الحياة يساعدك في التخفيف من عبء الشعور بالذنب، ويمنحك مع الوقت توازناً نفسياً يساعدك على الصبر.
5 أهم نصيحة أيضاً هي أن تعرفي أن ما حدث قد حدث، وعليك أن تبدأي بداية جديدة، وإلا سيضيع عمرك من أن تقومي بأي عمل صالح وتبقين في أسر تعذيب الضمير، الذي قد يوصلك إلى اليأس وهو مجال مخيف وله عواقب.
6 لذلك أشدد أن تبدأي من التوبة والتقرب الى الله، ومعها إشغال وقتك وحياتك بالمفيد من عمل أو دراسة أو تطوع في انضمام الى هيئة إنسانية أو جمعية خيرية، مما يساعدك على التوازن الداخلي الذي ذكرت.
7 حين تعبرين هذه المرحلة بهذا التوجه ستجدين بإذن الله فرصة للأمل من جديد، فالله الذي يقبل التوبة لابد أن يفتح لك فرصة التعويض، وربما يرزقك مع الوقت والتغيير الشامل لسلوكك بمن يتفهم قصتك ويغفر وتبدأين معه حياة جديدة وكريمة. هداك الله وأصلح شأنك.