لمتنا سعودية .. د. سميرة بنتن تسترجع ذكرياتها في الطائف

برحة القزاز
جامعة أم القرى
الدكتورة سميرة بنتن
الدكتورة سميرة بنتن
سوق البلد في الطائف
7 صور

انضمت الدكتورة سميرة بنتن، الشخصية المحبوبة والمؤثرة في السعودية لنشاطها الإنساني في إصلاح ذات البين، ونشر السلام والتنمية في كل مكان في السعودية، إلى حملة سيدتي (لمتنا سعودية) بمناسبة العيد الوطني السعودي ال90.
 

الطائف ريفيرا السعودية

الطائف

الدكتورة سميرة تعشق المكان الذي نشأت به وهو السعودية، ولها ذكرياتها الترفيهية بمنطقة الطائف السياحية أثناء طفولتها، فبعد انتهاء امتحانات الدراسة وظهور التائج، كانت والدتها ووالدها يجهزان للسفر إلى مدينة الطائف كمكافأة للنجاح، تتابه د. سميرة: "الوالد يستأجر لنا مكاناً هناك لقضاء وقت طيب، وبمجرد نزولنا المدينة يتم استقبالنا من أهل المدينة كأننا من أقاربهم، والمكان يبدو مماثلاً لنزهة فرنسا، وكأنها ريفيرا السعودية، بساتين السادات والمتني نقضي بها فترة العصر حتى العشاء، نتناول فيه الفيشار والبليلة ونلتقط بعض الصور التذكارية هناك".

أسواق القزاز

برحة القزاز

تتابع سميرة: "كنا نذهب إلى متنزهات الردف ونحن في قمة سعادتنا، ونزور الأسواق الجديدة لشراء بعض الأغراض ببرحة القزاز، ثم نذهب لمسجد ابن العباس لنصلي به وقت الصلاة، ثم نعود مسرورين والذكريات الجميلة، نجتمع مع الجيران في تقليد يتبعه المصطافون حيث تحمل كل عائلة طبقاً ويسمى (طبق اللمبة) يجتمع فيه الرجال معاً والنساء معاً، والأطفال كذلك في لقاءات متنوعة، طوال فترة الإجازة نقضي من خلاله وقتاً طيباً مع عائلات وأفراد تجمعت في عروس المصايف حتى الآن وهي مدينة الطايف، وهي حالياً حدثت لها نقلة نوعية لتصبح أكثر جمالاً وتطوراً ونهضة منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله، بالفعل عيد وطني طيب، ولمة سعودية طيبة إن شاء الله.

جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

دكتورة سميرة صالح بن طاهر بنتن، عملت في جامعة أم القرى بمكة المكرمة كأستاذ محاضر في قسم الكيمياء، ولكنها آثرت العمل المجتمعي على حبها للكيمياء؛ إيماناً منها بأن بناء الأوطان وتحقيق التنمية المستدامة يتطلب اهتماماً بالشباب، والعمل بجد وإخلاص على نشر السلام والمحبة، وتوفير الاستقرار، لذلك حضرت الكثير من المؤتمرات داخل وخارج المملكة العربية السعودية، فهي عضوة في جمعية أصدقاء المجتمع الحرفية، وجمعية صناع السعادة، وجمعية إصلاح ذات البين، بالإضافة إلى متابعة مشاكل الأسرة، وأطلقت عدة مبادرات من أجل نشر الثقافة التنموية في المجتمع، بالإضافة إلى جهودها الحثيثة لتمكين المرأة بصفة عامة والسعودية بصفة خاصة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً.. وقد كرمتها جامعة كامبردج البريطانية على مجهوداتها ضمن عدد من الشخصيات الرائدة، والباحثين المؤثرين بالشرق الأوسط وأفريقيا في مجالات العلوم والثقافة والإعلام

للمشاركة في الحملة:

يمكن لكل من يرغب في المشاركة إرسال ما يريد التعبير عنه في فيديو أو صورة أو تسجيل صوتي أو رسالة مكتوبة إلى البريد الإلكتروني للحملة:

[email protected]

أو:

[email protected]

كما يمكن إضافة الاسم والمدينة ورقم الهاتف لمن يرغب بالتواصل معه مباشرة.

أو عن طريق الرابط التالي:

مسابقة لمتنا سعودية