مستشفى تجبر زوجين على التنازل عن مولودهما

«شيف تشاران».
«شيف تشاران» وزوجته «بابيتا».
مولود حديث الولادة.
3 صور

ادعى زوجان هنديان أنهما أجبرا على بيع طفلهما من قبل المستشفى التي تمت الولادة فيها لأنهما لم يكن بإمكانهما تحمل فواتير العلاج. وبحسب موقع «ميرور» لم يكن الزوجان «شيف تشاران» البالغ من العمر 45 عامًا الذي يعمل سائق عربة وزوجته «بابيتا» البالغة من العمر 36 عامًا يعرفان أين يتجهان للولادة والحصول على رعاية صحية مجانية أثناء إغلاق فيروس كورونا، فاتجها إلى مستشفى خاص في أجرا بالهند وتكبدوا عن غير قصد تكلفة عملية الولادة القيصرية، والتي لم يتمكنوا من تحملها. 

وبعد أن أنجبت «بابيتا» تفاجأت هي وزوجها عندما قال لهما موظفو المستشفى إنهما سيضطران إلى بيع الرضيع مقابل 1000 جنيه إسترلينى لدفع تكاليف علاجها ذلك بعد إجبارهما على التوقيع على وثائق لم يفهموها - حيث أنهما لا يجيدان القراءة ولا الكتابة - في مضمونها الموافقة على بيع ابنهما حديث الولادة للمستشفى نظرًا لعدم قدرتهما على سداد المصاريف بعد الولادة، وهم الآن في أمس الحاجة إلى لم شملهما مع ابنهما.


قال السيد «تشاران» إنه لا يستطيع هو ولا زوجته القراءة أو الكتابة، ولم يكن يعرف ما الذى كان يحدث عندما أجبروه على التوقيع على التنازل عن ابنهم.


قال: «طلب مننا موظفو المستشفى إعطاء بصمات أصابع الإبهام على وثائق عديدة ولم نكن نفهم مضمونها»


قالت «بابيتا» إنها تريد عودة ابنها - الطفل السادس للزوجين.


وتنفي المستشفى ارتكاب أي مخالفة قانونية قائلة إن الزوجين وافقا طوعًا على التخلي عن طفلهما وادعى مدير المستشفى «سيما جوبتا» أن السيد «تشاران» فعل ذلك بمحض إرادته.


وقال الناشط في مجال حقوق الطفل «ناريش باراس» إن الإجراءات التي تم اتباعها وإن ادعاء المستشفى بأن لديها وثائق أمر لا قيمة له، وأضاف: «لقد ارتكبوا جريمة».


بينما ذكرت صحيفة تايمز أوف إنديا أن التحقيق الجنائى جار الآن بينما وصف القاضى «برابهو إن سينج» الأمر بأنه أمر خطير، مضيفًا: «سيتم التحقيق فيه واتخاذ الإجراءات المناسبة ضد من تثبت إدانتهم».


كما ذكرت الصحيفة أن هذا أمر بيع الأطفال منتشر في الهند، فغالباً ما يتم بيعهم لأسر يائسة من إنجاب الأطفال.