ليلي كولينز تعلن خطوبتها من المخرج تشارلي ماكدويل في إنستقرام

لم يمنع وباء فيروس كورونا استمرار الحب والفرح والأمل بين الثنائيات الرومانسية،بل شهدت فترة انتشاره الكثير من حالات الخطوبة والزواج لكن بحفلات صغيرة خاصة جداً.
أعلنت الممثلة وعارضة الأزياء الأمريكية من أصول بريطانية الشابة ليلي كولينز البالغة من العمر "29 عاماً" عن خطوبتها السعيدة من صديقها الكاتب والمخرج تشارلي ماكدويل عبر حسابها الخاص بموقع التواصل الإجتماعي "إنستقرام" الذي يتابعها فيه 19 مليون شخص حول العالم.
وحصدت إحدى صورها الرومانسية مع خطيبها تشارلي على 3 ملايين و400 ألف مشاهدة ،و25 ألف لايك إعجاب. 
ونشرت ليلي كولينز أيضاً عدة صور جميلة ورومانسية لها ،وهي برفقة خطيبها تشارلي ماكدويل،تظهره ينحني أمامها وبيده خاتم الخطوبة،يطلب الزواج منها وسط الطبيعة،وصورة أخرى تظهر فيها ليلي خاتم خطوبتها بسعادة،وأرفقتها بتعليق رومانسي دافىء قائلة : "لقد كنت أنتظر عمري من أجلك ولا أستطيع الإنتظار لقضاء حياتنا معاً".
وقد أعلن الثنائي تشارلي وليلي عن علاقتهما العاطفية رسمياً عام 2019،وبعد عام أعلنا عن خطوبتهما ،وتسارع علاقتهما قد ينبىء عن زواج سريع لهما في نهاية العام 2020 الجاري أو عام 2021 المقبل.

تشارلي ماكدويل
تشارلي ماكدويل


ثمن الحجر الكريم في خاتم الخطوبة 


وبحسب موقع "إنسايدر"،قال أجاي ناند ،المؤسس والرئيس التنفيذي لمحرك البحث عن الألماس بشركة: Rare Carat  ،إنه من الممكن أن يتراوح ثمن خاتم خطوبة ليلي كولينز ما بين 5000 إلى 100 ألف دولار أمريكي،مشيراً إلى أنه أثار جدلاً بين خبراء الأحجار الكريمة في الشركة،لتميزه بشكله الفريد غير التقليدي ،ولأنه مرصع بحجر كريم أو ماسي ،فإن كان الحجر من الألماس فهو نادر،وقد يصل إلى 4 قيراط مما يبلغ ثمنه من 50 إلى 100 ألف دولار،وإذا لم يكن من الألماس،فمن المحتمل أن يكون من الكوارتز ،وبهذه الحالة قد يكون ثمنه أقل من 5000 دولار.
من هي ليلي كولينز؟


ليلي كولينز هي نجلة الموسيقي الإنجليزي الشهير فيل كولينز،والأمريكية جيل تافيلمان ،اشتهرت منذ سنوات طفولتها الأولى،وأول دور أدته كانت بعمر الثانية،ضمن سلسلة: "Growing Pains".
يشار إلى أن ليلي كولينز عند انفصال والديها في عام 1996 ،انتقلت إلى لوس أنجلوس حين كانت في السابعة من عمرها، وعاشت مع أمّها منذ ذلك الوقت. درست ليلي في مدرسة "Harvard-Westlake"  ،ثم التحقت بجامعة جنوب كاليفورنيا حيث كان لها دورٌ أساسي في الصحافة الإذاعية ومن ثم الصحافة المكتوبة مبكراً إلى جانب عملها في عرض الأزياء والتمثيل.