رفضت"نورة الحضيري"20 سنة الاستسلام للبطالة وعدم قبولها بالجامعة وفضّلت الدخول إلى عالم الأعمال الحرة, حين بدأت بتدشين مشروع خاص بها لبيع الكتب بما يحقق لها جزء من حلمها بنشر ثقافة القراءة بالإضافة إلى تحقيق ربح مادي يعود بالنفع عليها.
نورة الحضيري نموذج شبابي من محافظة الأحساء، استطاعت أن تقهر اليأس وتتجاوز احباطات الواقع ومعوقات الحياة حينما أصبحت تحمل لقب "عاطلة" بعد عدم قبولها بالجامعة ورفضت أن تستلم للواقع بل أصرت أن تستمتع بجمال الحياة وتحقق طموحها وتمارس هوايتها بما يعود لها بالنفع ويفيد الآخرين بنفس الوقت ,عندما بدأت بتدشين مشروع خاص بها لبيع الكتب المستعملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" و"الأنستقرام" ، وأطلقت على المشروع اسم "القارئون".
وقالت "الحضيري" لـ الأحساء الآن" لأني لم انجح بـ امتلاك "وظيفة" فصنعتها لنفسي , حيث أن “عطالتي ” كانت احد الأسباب التي دفعتني للتفكير في المشروع كما أنني من محبي القراءة والكتب فأحببت نشرها ،
كما أكدت على أن افتتاح متجر لبيع الكتب يهدف إلى نشر ثقافة القراءة وتسهيل تداول الكتب بين الجميع ،
وتابعت بقولها أن فكرة المشروع تكمن في توفير الكتب بأسعار تناسب الجميع لمن لايستطيع إقتناءها بسعرها الأصلي حيث سنقوم بتوفيرها لهم بنصف السعر، كذلك نوفر الكتب التي يحتاجها طلاب وطالبات الجامعة ونبيعها لمن يحتاجها منهم.
وأرجعت "الحضيري" الفضل في إطلاق هذا المشروع وتشجيعها هو صديقتها "بشاير السالم" التي اعتبرتها أكبر محفز ومؤيد لأفكارها.
كما أبدت رضاها و سعادتها بنجاح مشروعها بالرغم من أنه لم يبدأ فعلياً إلا منذ فتره قصيرة جداً. حيث لاقت إقبالاً جيد حتى الآن في استقبال وبيع الكتب.
وقالت في نهاية اللقاء أن مشروع متجر بيع الكتب الذي أنشأته هي وصديقتها لن يتوقف إلى هذا الحد بل أنها تسعى بعد نجاح المشروع الأول بالتوسع لإنشاء محل خاص لبيع الكتب ، كما أنها لديها مخططات كبيرة ستحققها قريباً.
نورة الحضيري نموذج شبابي من محافظة الأحساء، استطاعت أن تقهر اليأس وتتجاوز احباطات الواقع ومعوقات الحياة حينما أصبحت تحمل لقب "عاطلة" بعد عدم قبولها بالجامعة ورفضت أن تستلم للواقع بل أصرت أن تستمتع بجمال الحياة وتحقق طموحها وتمارس هوايتها بما يعود لها بالنفع ويفيد الآخرين بنفس الوقت ,عندما بدأت بتدشين مشروع خاص بها لبيع الكتب المستعملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" و"الأنستقرام" ، وأطلقت على المشروع اسم "القارئون".
وقالت "الحضيري" لـ الأحساء الآن" لأني لم انجح بـ امتلاك "وظيفة" فصنعتها لنفسي , حيث أن “عطالتي ” كانت احد الأسباب التي دفعتني للتفكير في المشروع كما أنني من محبي القراءة والكتب فأحببت نشرها ،
كما أكدت على أن افتتاح متجر لبيع الكتب يهدف إلى نشر ثقافة القراءة وتسهيل تداول الكتب بين الجميع ،
وتابعت بقولها أن فكرة المشروع تكمن في توفير الكتب بأسعار تناسب الجميع لمن لايستطيع إقتناءها بسعرها الأصلي حيث سنقوم بتوفيرها لهم بنصف السعر، كذلك نوفر الكتب التي يحتاجها طلاب وطالبات الجامعة ونبيعها لمن يحتاجها منهم.
وأرجعت "الحضيري" الفضل في إطلاق هذا المشروع وتشجيعها هو صديقتها "بشاير السالم" التي اعتبرتها أكبر محفز ومؤيد لأفكارها.
كما أبدت رضاها و سعادتها بنجاح مشروعها بالرغم من أنه لم يبدأ فعلياً إلا منذ فتره قصيرة جداً. حيث لاقت إقبالاً جيد حتى الآن في استقبال وبيع الكتب.
وقالت في نهاية اللقاء أن مشروع متجر بيع الكتب الذي أنشأته هي وصديقتها لن يتوقف إلى هذا الحد بل أنها تسعى بعد نجاح المشروع الأول بالتوسع لإنشاء محل خاص لبيع الكتب ، كما أنها لديها مخططات كبيرة ستحققها قريباً.
