بو خمسين: الالتزام بالاحترازات الوقائية يحمي مريضات سرطان الثدي من الوفاة بكورونا

ضرورة اتباع الاجراءات الاحترازية لمريضات سرطان الثدي
2 صور

أوصت الدكتورة أنديرة بنت محمد بوخمسين، نائب رئيس قسم الأشعة في مستشفى العيون التخصصي بالظهران، المرأة المصابة بسرطان الثدي بالالتزام بتطبيق الاحترازات الوقائية، والابتعاد عن التجمعات في هذه الأوقات تجنباً للإصابة بفيروس كورونا المستجد.

وقالت بوخمسين: إن "جهاز المناعة لدى المرأة المصابة بالسرطان يعاني من الضعف، لذا عند الإصابة بالفيروس لا يستطيع الجسم مقاومة المرض، بالتالي هناك احتمالية لوفاتها به".


وخلال محاضرة تثقيفية بعنوان "مخاطر فيروس كورونا على مرضى سرطان الثدي"، نظَّمتها "غرفة الشرقية"، أشارت إلى أنه "من الأفضل والواجب على أفراد أي أسرة لديها مريضة بالسرطان حمايتها من الإصابة بفيروس كورونا عبر تطبيق الاحترازات الوقائية، مع إبعادها عن التجمعات"، كاشفةً عن أن "من أهم أعراض مرض السرطان ضعفُ جهاز المناعة في الجسم، لذا يجب حماية المريض بتطبيق الاحترازات الوقائية تجنباً لتعرضه للفيروس".

وبيَّنت بوخمسين، أن "في مقدمة الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بسرطان الثدي حدوثُ خللٍ، أو تلف في الجنيات التي تتشكَّل منها الخلايا"، مشيرةً إلى أن "الجينات التي توجد في الخلايا، تساعد على حماية الجسم من الأمراض، كما أنها تستطيع استبدال الخلايا الميتة، أو معالجتها عندما يتعرض الشخص للمرض، لكن في حال حدوث أي خللٍ، أو تلف في هذه الجينات، ترتفع نسبة الإصابة بمرض السرطان لدى المريض بنسبة كبيرة".

وأشارت بوخمسين إلى أن "نسبة التعافي من مرض سرطان الثدي في السعودية وصلت إلى 95% خلال العامين الماضيين على الرغم من أنه يحتل المرتبة الأولى من بين الأورام"، مبينةً أنه "عندما يُكتشف المرض في مراحله الأولى من خلال الفحص المبكر، ترتفع نسبة التعافي منه، أما التأخير في الفحص فقد يقلل من النسبة إلى 25%"، كاشفةً عن أن عدد المصابات بسرطان الثدي في المنطقة الشرقية، ومكة المكرمة، والرياض الأكثر بين المناطق السعودية.