آمال المعلمي ثاني سفيرةٍ للسعودية تؤدي القسم أمام الملك سلمان بن عبدالعزيز

أدَّت آمال بنت يحيى المعلمي أمس الثلاثاء القسم أمام الملك سلمان بن عبدالعزيز بصفتها سفيرةً للمملكة العربية السعودية لدى النرويج، حسبما نقلته "واس".


وأصبحت المعلمي بذلك ثاني امرأةٍ تتولى منصب سفيرٍ في بلادها بعد الأميرة ريما بنت بندر آل سعود، التي عُيِّنت سفيرةً للسعودية لدى الولايات المتحدة الأمريكية.


وآمال المعلمي بحسب وسائل إعلام محلية، شقيقة عبدالله المعلمي، الممثل الدائم للسعودية في الأمم المتحدة، وشغلت في السابق مناصب في المجال التربوي، والتنمية الاجتماعية والتدريب، وبرزت في مجال الدفاع عن دور المرأة في المجتمع السعودي.
كذلك، تقلَّدت آمال منصب المدير العام للمنظمات والتعاون الدولي في "هيئة حقوق الإنسان"، ومساعدة الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، إضافة إلى عضويتها في مجلس هيئة حقوق الإنسان بالسعودية.


وتمتلك المعلمي خبرةً عملية، تمتد 23 عاماً في المجال التربوي، والتدريب والتنمية الاجتماعية، حيث تولَّت عديداً من المناصب في وزارة التعليم، منها معلمة لمدة خمسة أعوام، وموجِّهة لمدة ثمانية أعوام، إلى جانب عملها لمدة عام في إدارة التدريب التربوي.


أيضاً تولَّت آمال منصب مدير الفرع النسوي في مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بين عامي 2013 و2015، كما شغلت عضوية كلٍّ من اللجنة الإشرافية للانتخابات البلدية عام 2016، واللجنة الوطنية للحماية من المخدرات، وعملت مستشارة إعدادٍ في التلفزيون السعودي.


وشاركت في عديدٍ من المؤتمرات الدولية والمحلية متحدثةً، كما قدمت أوراق عملٍ في المجال الثقافي والتربوي.


وآمال المعلمي حاصلةٌ على شهادة الدراسات العليا في الاتصال الجماهيري والإعلام من جامعة دنفر في الولايات المتحدة الأمريكية، وبكالوريوس الآداب تخصص لغة إنجليزية من جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن في السعودية، وزمالة مركز الدراسات الإسلامية في جامعة أكسفورد في بريطانيا.