كشفت الهيئة العامة للطيران المدني، من خلال متحدثها الرسمي، عن بعض الإجراءات الخاصة باستقبال أولى رحلات المعتمرين القادمين من الخارج، وذلك تزامناً مع بدء المرحلة الثالثة من أداء مناسك العمرة والزيارة.
وفي التفاصيل، فقد استعرض المتحدث الرسمي للهيئة العامة للطيران المدني، إبراهيم الروساء، بعض إجراءات استقبال أولى رحلات المعتمرين القادمين من الخارج، والمقرر لها اليوم الأحد.
وأوضح الرؤساء، خلال حديثه لقناة "السعودية"، أنه تم تجهيز خطة تشغيلية متكاملة لاستقبال أولى دفعات المعتمرين من الخارج بعد العودة من جائحة كورونا، مشيرًا، إلى أنه سيتم استقبالهم في مطار الملك عبدالعزيز الدولي مع التزام كامل بالإجراءات الاحترازية والبروتوكولات الصحية المعدة لذلك.
وأشار، إلى أنه تم الانتهاء من الإجراءات المسهلة للمسافرين بالتنسيق مع الجهات الحكومية العاملة في المطار، وإجراءات أخرى تنفذها العديد من الجهات المعنية في هذا الشأن لضمان سلامة المعتمرين.
ودعا الروساء المعتمرين من خارج المملكة للتعاون مع الجهات الحكومية والالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، مؤكدًا، أن هذا التعاون يضمن استمرار استقبال المعتمرين من الخارج وزيادة الأعداد بشكل تدريجي.
وتصل إلى جدة اليوم الأحد أولى رحلات الطيران التى تقل المعتمرين القادمين من خارج المملكة، وذلك بعد تعليق العمرة والزيارة مؤقتاً كإجراء احترازي لمنع انتشار فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد 19).
وتقرر وصول الرحلة عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي، وسط تطبيق كافة البروتوكولات المتخذة من الجهات الرسمية حفاظاً على صحة وسلامة ضيوف الرحمن.
وأعلنت وزارة الحج والعمرة، عن جاهزية منظومة العمل لاستقبال المعتمرين أثناء جميع نقاط الاتصال في رحلة المعتمر بدءاً من بلده مروراً بوصوله عبر المنافذ المحددة، وتنفيذ برامج تنقلات المعتمرين بعد إنهاء إجراءات القدوم، وأثناء تأديتهم المناسك، حيث قامت الوزارة بوضع المعايير والضوابط لجميع مزودي الخدمات وشركات العمرة لضمان تطبيق أقصى معايير الإجراءات الاحترازية والوقائية المعتمدة من وزارة الصحة.
كما سخرت الوزارة الأنظمة التقنية، وأطلقت تطبيق "اعتمرنا" الذي يهدف إلى تنظيم دخول أفواج المعتمرين والمصلين إلى الحرمين الشريفين وفق الطاقة التشغيلية الممكنة لتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية. وجندت الوزارة جهودها كافة لهذا الموسم الاستثنائي.
