شخصيات إماراتية: يوم العلم مناسبة لاستذكار عظمة رجال أوفياء

نورة بنت محمد الكعبي
سلطان بطي بن مجرن
الدكتور منصور العور
حميد مطر الظاهري
5 صور

عبر عدد من الشخصيات الإماراتية عن اعتزازهم وفخرهم بمناسبة يوم العلم الذي يصادف في 3 نوفمبر من كل عام، باعتباره رمزاً لماض من الأمجاد وحاضراً من الإنجازات وعنواناً لمسيرة المستقبل..

أسمى معاني الشعور الوطني

قالت نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة والشباب:

"يمثل يوم العلم مناسبة وطنية تترجم أسمى معاني الشعور الوطني وترسخ أصدق مظاهر الانتماء للبلاد والتلاحم مع القيادة، ارتبطت رمزية العلم في وجدان أبناء الإمارات باتحادنا ومنظومة قيمنا وطموحنا وإرادتنا مجتمعين ومتكاملين على صنع مستقبل أفضل لأجيالنا، واليوم، ونحن في عام الاستعداد للخمسين، تحت ظل العلم ويومـه نصمم المستقبل، نخطط له بكل ثقة لخمسين عاماً أخرى ترسخ هوية وتنافسية دولتنا عالمياً"

وأضافت نورة الكعبي:

" إن رفع العلم بشكل متزامن وفي توقيت واحد يأتي تجسيداً لروح هذه البلاد واتحادها، بكل امتنان نستذكر المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه الآباء المؤسسين واجتماعهم واجتماع إرادتهم تحت ظل علم الاتحاد، ونحن، وبكل وفاء لتلك الإرادة نقدم أغلى ما لدينا لنحافظ على القيّم التي يمثلها رفع الراية ورفعة البلاد، وبذل كل تضحية يستلزمها صون المكتسبات التي حققتها دولتنا منذ لحظة رفع العلم للمرة الأولى وإلى يومنا هذا".

وختمت نورة الكعبي حديثها بالقول:

" إن تزامن احتفالية يوم العلم مع تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" مقاليد الحكم في الدولة، والإمارات وشعبها بكل هذا لالتحام مع قيادتها وبكل الالتزام بروح البلاد ورسالتها، يؤكد لنا اليقين بقدرنا في أن نواصـل ومقدرتنا على أن نستمر، لتبقى راية الاتحاد في عـلوّهـا  كما البلاد في عليـائها .. سماء تعانق سماء".

 

سيادة وطن عزيز


وقال سلطان بطي بن مجرن، المدير العام لدائرة الأراضي والأملاك في دبي: استجابة للدعوة الكريمة التي وجهها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، نتشرف جميعًا في دولة الإمارات العربية المتحدة بإعلاء علمنا على "بيوتنا ومزارعنا ومرافقنا"، لتكتحل به أبصارنا وهو يخفق عاليًا في السماء، بعد أن انغرست محبته عميقًا في شغاف قلوبنا، وعزز تلاحمنا ووحدتنا في نموذج أبهر العالم.
بهذه المناسبة، يطيب لنا أن نرفع أسمى التهاني لقيادتنا التي حملت الراية بأمانة وإخلاص، بعد أن استلمتها مصانة من الأيدي الكريمة للآباء المؤسسين، وحرصت على إعلائها في كل المناسبات وجميع المحافل الدولية، للتأكيد على سيادة وطن عزيز بشعبه، مجيد بإنجازات تحققت في زمن قياسي على كافة الصعد.
فيها نستذكر عظمة رجال كرسوا حياتهم للم شمل أمة، والسير بها في رحلة من التقدم والازدهار، وصياغة رؤى معززة بخطط واستراتيجيات ستصل بنا إلى أعلى القمم، وبلوغ أعلى المراتب، لنعيد إطلاق حضارة متجددة من على أرض الإمارات.


مكتسبات حضارية

من جانبه قال الدكتور منصور العور، رئيس "جامعة حمدان بن محمد الذكية": "يُرفرف عَلَم الإمارات اليوم عالياً شامخاً في سمائنا، شاهداً على المكتسبات الحضارية التي تحققت بوحدتنا الوطنية وعزيمتنا التي لا تلين، وولائنا والتفافنا حول القيادة الرشيدة لبناء دولة تتمتع بالمنعة والشموخ وصنع مستقبل مشرقٍ بسواعد شباب يمثلون الثروة الحقيقية وعماد النهضة الشاملة. ويحمل عَلَمنا دلالاتٍ سامية تؤكّد وحدة مسارنا ومصيرنا وانتمائنا الراسخ لوطنٍ ما قام سوى لتحقيق آمال شعبه بالتقدم والعزة والرخاء. ويكتسب "يوم العَلَم" هذا العام أهمية خاصة، كونه يتزامن مع استعدادات دولتنا للخمسين عاماً المقبلة التي ترسم ملامح حقبة جديدة من البناء والتقدم، والتي سنصنعها معاً بروح الفريق الواحد، للوصول بدولتنا إلى موقع الصدارة بين الدول الأكثر تميزاً في العالم. ولا يسعنا، في هذه المناسبة الوطنية الغالية، سوى أن نؤكد التزامنا بأن نبقى أوفياء للقيم السامية المتجسدة في علم الإمارات، وفي مقدمتها التسامح والتعايش والتآخي والاحترام والسلام، وهي ثوابت وطنية راسخة ستبقى نبراساً نهتدي به ونحن نمضي قدماً على درب الإنجاز لترجمة طموحاتنا العالية التي لا تعترف بالمستحيل."


رمز للأمجاد

أما حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي الوطنية للمعارض "أدنيك" ومجموعة الشركات التابعة لها، فقد أكد على أن علم دولة الإمارات رمز لماض من الأمجاد، وحاضر من الإنجازات، وعنوان لمسيرة مستقبل رسم بألوانه خارطة طريق نسمو بها، خلف قيادتنا الرشيدة.
وأشار الظاهري إلى أن الاحتفاء بيوم العلم، وتكريمه، واجب علينا جميعاً، وذلك من خلال صونه، والاعتزاز به، في مشهد يتأطر بالعمل الدؤوب والمستمر في سبيل رفعته والحفاظ على مكتسباتنا، وزرع هذه الخصال في عقول وصدور أجيال المستقبل، ليواصلوا مسيرة الخير التي أرسى دعائهما الأباء المؤسسون لهذا البلد المعطاء.