سعوديون يتفاعلون شعراً ونثراً مع الذكرى السادسة لتولي الملك سلمان مقاليد الحكم

يصادف اليوم الأربعاء الثالث من ربيع الآخر والموافق 18 نوفمبر الذكرى السنوية السادسة لتولي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، مقاليد الحكم ملكاً للمملكة العربية السعودية.
وبهذه المناسبة، عبَّر السعوديون والسعوديات عن أطيب التمنيات للملك سلمان بدوام الصحة والعافية، مقدمين له خالص شكرهم وتقديرهم على ما شهدته وتشهده السعودية في عهده من تطورٍ في كافة المجالات، مشيدين بالإنجازات التي حققها الوطن تحت قيادته.


«سيدتي» التقت عدداً من المواطنين والمواطنات، بهذه الذكرى، فجددوا البيعة وتحدثوا عن شعورهم بمناسبة مرور ستة أعوامٍ على تولي الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم في البلاد.


نجدِّد له البيعة


بداية جدَّد الدكتور محسن الشيخ آل حسان، مستشار إعلامي، البيعة حيث قال: «اليوم، نجدِّد بكل غالٍ نملكه جميعاً، مواطنين ومقيمين، رجالاً ونساءً، شيوخاً وأطفالاً، البيعة للملك سلمان، الذي أصبح مثالاً للصدق في إرساء الحق، بعد ست سنواتٍ من الإنجازات والمشروعات الضخمة التي رفعت المستوى الاقتصادي للبلاد، والمواقف المشرِّفة على الصعيدين العربي والعالمي».


تطور الاقتصاد ومحاربة الفساد


وباركت الدكتورة فاطمة الأنصاري، سفيرة النوايا الحسنة والناشطة في مجال حقوق المرأة، للجميع بحلول هذه الذكرى الغالية، قائلةً: «نبارك لأنفسنا بمرور ستة أعوام على تولي الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم ونحن نرى بلادنا وهي تتطور على مختلف الأصعدة، ويتم فيها إرساء مبادئ الشفافية والعدالة لتعزيز النزاهة،. نبارك لأنفسنا ونحن نرى وطننا يعيش إصلاحاتٍ هيكلية في تاريخه بإفساح المجال للشباب والشابات لتولي المناصب الوزارية، ومشاركة المرأة في المسؤولية الاجتماعية. وإطلاقَ رؤية ٢٠٣٠ التي تقدَّم بها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الهادفة إلى الوصول بالبلاد إلى أعلى مستويات الاستقرار المالي والاقتصادي بعيداً عن النفط بالاعتماد على مجالاتٍ عدة، من أبرزها الصناعة والسياحة»، مضيفةً أن «وضع السعودية وثقلها في العالمين العربي والإسلامي أوجدته المواقف القوية للوطن تجاه مختلف القضايا، وقد تعزَّزت هذه المكانة في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز، حيث انتهج، الوسطية والاعتدال، مؤكداً أن لا مكان بيننا لمتطرف يرى الاعتدال انحلالاً، ولا ننس موقفه تجاه أزمة جائحة كورونا التي أصابت العالم كله، حيث تصدَّرت السعودية المشهد العالمي بالحفاظ على صحة الإنسان وكرامته، واضعةً ذلك في مقدمة أولوياتها مهما كانت التكاليف، أو الآثار الاقتصادية المترتبة على هذا الأمر».

 

أفضل عهد


وأشادت إيمان نحاس، ‏مستشارة جودةٍ شاملة وتطوير أعمال، بما تحقق في العهد الزاهر، من إنجازاتٍ للوطن الغالي، قائلةً: «نحن محظوظون جداً بعهد الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، لحكم هذه البلاد، ففي عهدهما يحقق السعوديون والسعوديات طموحاتهم، وقد كتبت قصيدةً بهذه المناسبة:
الله أكبر يا عزة وطن في سماه
الله أكبر يا الليالي الطويلة
سلمان طوَّل الله في عمره ساهر على راحة رعاياه
ومحمد باليمنى يثبت أمجاد أصيلة
الله أكبر يا همة وطن تغلغل بالقلب وكل ثناياه
الله أكبر مسارعين كلنا للقمة بكل همة وعزم وترتيلة
كل ذرة رمل تصدح بكل فخر ومعناه
أحبك يا وطن أحبك يا السعودية الجميلة


أبهرنا العالم


وتفاعلت شعاع الدحيلان، رئيسة لجنة المشاغل والمراكز النسائية في «غرفة الشرقية» وعضوة اللجنة السعودية لسوق العمل، ونائب رئيس المجلس التنسيقي لعمل المرأة في مجلس الغرف السعودية، مع الذكرى بالقول: «لأن قوة الدول تظهر في الأزمات، فقد رأينا كيف استطاعت السعودية تجاوز أزمة فيروس كورونا بكل اقتدار، ضاربةً في ذلك مثلاً يحتذى به، وقد جاء هذا بعد تطبيق جميع الجهات الحكومية توجيهات الملك سلمان في بداية الأزمة حينما قال: سنبذل الغالي والنفيس للحفاظ على صحة الإنسان»، مؤكدةً أن «الملك سلمان، ،يتعامل مع شعبه معاملة الأب مع أبنائه، حيث يحرص عليهم، ويتفانى في خدمتهم، ويقدم لهم الدعم في كل الأوقات، ويوفر لهم الأمان الصحي، ويتيح للجميع، مواطنين ومواطنات، فرص العمل والدراسة لإثبات نفسهم وخدمة وطنهم الغالي».


نفتخر بإنجازاته


وعبَّر حامد الغامدي، مخرج ومنتج، عن فخره واعتزازه بحكم الملك سلمان بن عبدالعزيز، قائلاً: «أفخر بما وصلت إليه السعودية من تقدمٍ وازدهار على مر العصور، لاسيما في هذا العهد الزاهر، عهد الملك سلمان، الذي تتسارع فيه وتيرة الإنجازات على كافة الصعد، وتحلُّ فيه السعودية ضمن مصاف الدول المتقدمة بحكمة القيادة الرشيدة.
وأوضح الغامدي، أن «من أسباب تقدم الوطن الملك سلمان والسعي لتحقيق الرؤية السعودية 2030، مشيراً إلى أن طريقة تعامل الدولة مع جائحة كورونا، التي تؤكد للعالم كله حرص السعودية على الحفاظ على قيمة الإنسان، يعلّق قائلاً: ارفع رأسك فأنت سعودي».