كيف تبدأ الرجيم؟..إليك الخطوات

معلومٌ أن الهدف من اتباع الرجيم، هو خسارة الوزن والحفاظ على الرشاقة. ولضمان نجاح الرجيم، وعدم اكتساب الوزن مرة أخرى، يجب وضع الأهداف الصحيحة للبدء بتطبيق الرجيم. وفي هذا الإطار، يُطلع "سيدتي. نت" القرّاء على كيف تبدأ الرجيم في السطور الآتية.


كيف تبدأ بتطبيق الرجيم؟

رجيم
قبل اتباع أي رجيم، يجب اختيار الأهداف المنطقية لفقدان الوزن

يبدو وضع الهدف، من الخطوات الرئيسة للبدء بتطبيق أي رجيم، بغية تحقيق خسارة الوزن. ولعلّ أهمها هي الثقة والاستمرارية عند مواجهة الصعوبات، أثناء الرجيم، سواء كانت تتمحور حول صرامة الرجيم أو مدته. لذا، يجب الحرص على اختيار الأهداف المنطقية لفقدان الوزن، وتقسيمها إلى أهداف طويلة، وأخرى قصيرة كخطوة للإنطلاق. ويجب أن تتضّمن الأهداف لبدء الرجيم الآتي:
الهدف الأول والرئيس من اتباع الرجيم، مهما كان نوعه، هو الاستعداد لخسارة الوزن، حيث من الهامّ تحديد سبب الرغبة في خسارة الوزن، للالتزام والنجاح. ومن الهامّ اختيار الالتزام بفقدان الوزن، بسبب رغبة الفرد نفسه، وليس بسبب الضغط من شخصٍ آخر.

أمّا الهدف الثاني فيتمثل في الثبات. مثلًا: يُمكن تحديد خسارة كيلوغرامين في الأسبوع، مع الثبات على هذا الهدف للوصول الى النتيجة المرجوة، الأمر الذي يُساعد في ضمان خسارة الوزن، بشكل صحيح وعدم اكتسابه مرّة أخرى.

خسارة الوزن
الحرص على اختيار الرجيم المناسب، الذي يضمن عدم خسارة المعادن والفيتامينات اللازمة للصحة

الهدف الثالث، وهو البدء البدء بإجراء تغييرات تدريجية صحية صغيرة، وذلك للاعتياد على السلوك الغذائي الجديد، بغية اكتساب عادات غذائية صحية قد تستمر مدى الحياة. ومن الأمثلة على هذه التغييرات، البدء بتناول الأطعمة الصحية، وإعداد الوجبات الرئيسة في المنزل، إضافة إلى معرفة القيمة الغذائية والسعرات الحرارية للأطعمة المتناولة، ما يعني أنّه حتى مع النظام الغذائي الصحي لخسارة الوزن، لا بد من إدخال بعض الأطعمة المحبّبة وتجنّب الحرمان من أي صنف منه، وإنما تعّلم الأوقات والكميات المناسبة لتناوله.

الهدف الرابع والأخير، هو اختيار الرجيم المناسب، الذي يضمن عدم خسارة المعادن والفيتامينات اللازمة للصحة. فبعض الحميات الغذائيّة غير الصحيّة، يعدُ في الحصول على أفضل النتائج خلال وقت قصير، وقد يعود ذلك لانخفاض تناول السعرات الحرارية عن المعتاد، وذلك باتباع متطلّباتٍ صارمةٍ تحدّ من الخيارات الغذائيّة، أو تتضمّن تكرار تناول نفس الأطعمة باستمرار، إلّا أنّ هذه الحميات تعطي تأثيرًا سلبيًّا، حيث تؤدي إلى زيادة الوزن مرة أخرى والعودة إلى الوزن السابق بعد الانتهاء من الحمية. كما قد يكون معظم الوزن المفقود نتيجة خسارة الماء أو العضلات عوضًا عن فقدان الدهون.

تابعي المزيد: أنظمة رجيم مخسسة.. احذريها!

 

وعلى الرغم من أن ليس هناك من رجيم موحّد يُناسب كل الأفراد، إذ يختلف اختيار الرجيم المناسب لكلّ فرد وفق ما يتطلبه الجسم لفقدان الوزن. ويعتمد ذلك على السنّ والجنس والطول ومستوى النشاط وسرعة عملية الأيض. لذا يُفضّل استشارة اختصاصي التغذية لوضع رجيم يناسب الفرد، بخاصّة إذا كان طويل الأمد.
والجدير ذكره أنّ تحديد الوزن المثالي يختلف من فرد لآخر، وذلك وفق السنّ ونسبة الدهون في العضلات والطول والجنس وتوزيع الدهون في الجسم أو شكله. ويعد ّمؤشر كتلة الجسم والمعروف اختصارًا بـBMI، طريقة في تحديد الوزن المناسب للشخص، اعتمادًا على معادلة بسيطة وهي:
مؤشر كتلة الجسم = الوزن بالكيلوغرامات ÷ (الطول بالأمتار)² .

رجيم
يعد ّمؤشر كتلة الجسم والمعروف اختصارًا بـBMI، طريقة في تحديد الوزن المناسب للشخص

وينقسم مؤشر كتلة الجسم إلى أربعة نطاقات كالآتي:

  • نقص الوزن أو النحافة، يعني أن مؤشّر كتلة الجسم يقلّ عن 18.5.
  • الوزن المثالي، يتراوح بين 18.5 و24.9.
  • الوزن الزائد، يتراوح بين 25 و29.9.
  • السمنة، تعني أن المؤشر يتجاوز 30.

تابعي المزيد: أسباب ثبات الوزن أثناء الرجيم