يحاول الأمير هاري ممارسة بعض المهام والواجبات الإنسانية التي كان معتاداً عليها في بلاده بريطانيا لكن هذه المرة في الولايات المتحدة،وتحديداً في ولاية لوس أنجلوس حيث يقيم مع عائلته.
وشارك مؤخراً كمتطوع في مؤسسة غير ربحية تقدم دعماً للمحاربين القدامى وعائلاتهم والمجتمعات المعرضة للخطر في كومبتون ، وشوهد وهو يوزع الطعام مع أعضاء المؤسسة المتطوعين في لوس أنجلوس ،الأسبوع الماضي.
وشاركت مؤسسة "ووكر فاميلي إيفنتس"
(Wfef)
الخيرية في حسابها الرسمي في موقع التواصل الإجتماعي "إنستغرام" ،صورة عفوية لدوق ساسكس الأمير هاري البالغ من العمر"36 عاماً" وهو يشارك في حملة تطوع خيرية في كومبتون ،وهو الحي القديم الذي كانت تعيش فيه زوجته ميغان ماركل مع عائلتها.
وشوهد الأمير هاري في الصورة المتداولة بين وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي مرتدياً بنطلون جينز أزرق ،وقميص رمادي أنيق،وقبعة،وكمامة واقية يتناول بنفسه أكياس الطعام لتوزيعها على المستهدفين بالحي.
وعلقت المؤسسة الخيرية "ووكر فاميلي إيفنتس" على الصورة المنشورة للأمير هاري : " اليوم كان لنا شرف الإجتماع والعمل جنباً إلى جنب مع الأمير هاري،دوق ساكس انضم إلينا في التطوع في كومبتون (الحي القديم لزوجته ميغان) لبرنامج :
Operation Nourish لتعبئة وتوزيع الطعام ،أنه متواضع للغاية ولطيف.
وتقيم دوريا والدة ميغان ماركل في منطقة فيو بارك وندسور هيلز في لوس أنجلوس،وهي لا تبعد عن منطقة "كومبتون" سوى 20 دقيقة بالسيارة،وهنا نشأت ميغان ماركل مع والدتها إثر انفصالها عن والد ميغان الذي لديه أبناء آخرون من زوجة سابقة.
وهذه المشاركة مع المؤسسة الخيرية تعتبر الأحدث في سلسلة من الارتباطات التي تركز على الجيش الأمريكي والمحاربين القدامى، للأمير هاري، بعد أن تم تجاهل إكليله من قبل أفراد العائلة المالكة يوم إحياء الذكرى، وفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
تم رفض طلبه
يشار إلى أن دوق ساسكس الأمير هاري "36 عاماً" ، الذي قضى عشر سنوات في القوات المسلحة، قدم طلباً شخصياً إلى جدته ملكة بريطانيا،و قصر باكنغهام لوضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري نيابة عنه،ولكن تم رفض طلبه،بسبب تركه الواجبات الملكية في آذار – مارس الماضي ،وهذا الرفض جعل الأمير هاري يحزن للغاية.
