وزير التعليم: زيادة مستوى الجاهزية للتعلم "عن بعد" بالتعاون مع اليونسكو

وزير التعليم: زيادة مستوى الجاهزية للتعلم "عن بعد" بالتعاون مع اليونسكو
5f4242326497c.jpg
المساواة في الوصول وفرص التعلم أصبحت مضمونة للجميع
image.jpg
التركيز على مرحلة الطفولة المبكرة كأساس لتطوير الكفاءة العالمية
DSC_5680.JPG
وزير التعليم خلال الحلقة النقاشية
وزير التعليم: زيادة مستوى الجاهزية للتعلم "عن بعد" بالتعاون مع اليونسكو
5f4242326497c.jpg
image.jpg
DSC_5680.JPG
4 صور
أعلن وزير التعليم د. حمد بن محمد آل الشيح، أن الوزارة ستزيد من مستوى الجاهزية للتعلم "عن بعد"، عبر إجراءات تصحيحة للعملية التعليمية بالتعاون مع اليونسكو ومنظمات عالمية أخرى ستقيم الأداء التعليمي في المملكة خلال الفصل الدراسي الماضي، إضافة إلى إجراء دراسة للفصل الحالي، مؤكدً أن التعليم "عن بعد" لم يكن مفهوماً جديداً في السعودية حيث تم استخدام الدوائر التلفزيونية المغلقة في التعليم الجامعي قبل أكثر من 40 عاماً .
وثمن، خلال كلمته في إحاطته الإعلامية بعنوان "استمرارية التعليم في أوقات الأزمات" والتي قدمها اليوم الأحد ضمن قمة دول مجموعة العشرين، اهتمام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين بالنهج الجماعي والتشاركي والتعاون الدولي؛ بوصفه السبيل الأكثر فعالية لمواجهة الأزمات العالمية في الأوقات الحرجة والحساسة.
واستعرض آل الشيخ، أولويات وزارة التعليم في قمة مجموعة الـ 20 حيث تركزت في مرحلة الطفولة المبكرة كأساس لتطوير الكفاءة العالمية ومهارات القرن الـ 21 والتدويل في التعليم وضمان استمراريته في أوقات الأزمات، فضلاً عن استجابة المملكة للأزمة والتحديات التي واجهت التعليم، موضحًا أن النظم التعليمية في جميع أنحاء العالم لم تكن مستعدة لهذه الأزمة.
وذكر "أن التعليم والمناهج في رؤية 2030 تمضي قدماً لتطوير مناهجنا لصالحنا وبإرادتنا؛ بما يدعم وجود التسامح والتعاطف والاعتدال، وإلغاء كل ما يتعلق بالتطرف أو الأفكار المتطرفة من مقرراتنا"، مشيرًا إلى أن التحديات تمثل فرصا جديدة، حيث أصبحت الأسرة والمجتمع أكثر انخراطا في دعم تعليم أبنائهم وبناتهم، وأن ذلك سيغير من اقتصاديات التعليم، وأبان أن المساواة في الوصول وفرص التعلم أصبحت مضمونة للجميع بغض النظر عن الموقع، حيث أصبح التعليم متاحاً 24 ساعة على مدار الأسبوع، الأمر الذي مكّن للطلاب تسريع تعليمهم، لافتًا إلى تغير مفهوم التعليم الممتد من الأول الابتدائي إلى الثالث الثانوي بصورة جوهرية في ظل وجود التعلم الإلكتروني، حيث أصبح الحراك التعليمي وتدويله جزءاً رئيساً من التعاون الدولي من خلال التنقل الافتراضي للتعليم.
وحول مسار التعليم السعودي خلال جائحة كورونا قال وزير التعليم: "قبل ثلاثة أيام من إعلان منظمة الصحة العالمية تصنيف "كورونا" بدرجة "وباء"، أغلقت الوزارة مقرات المدارس في جميع أنحاء المملكة، واستكمال العملية التعليمية صباح اليوم التالي على شبكة الإنترنت لجميع الفصول الدراسية بصورة كاملة في التعليم العام والعالي، وكانت نظم إدارة التعلم مستخدمة بالفعل تقريباً، رغم ما تطلبه الأمر من قدرة وموارد عالية لاستيعاب مهمة بهذا الحجم .وفيما يتعلق بالجامعات، لم يكن الأمر سوى مسألة انتقال من أداة تعلم إضافية إلى أسلوب رئيس للتعلم، وفي المدارس العامة قامت الوزارة ببث 12 قناة تلفزيونية تعليمية بصورة متوازية مع تقدم سير المنهج، حيث بلغت القنوات في هذا الفصل 24 قناة تعليمية. كما أطلقنا بعدها منظومة مدرستي الوطنية، وجرى تشغيل نظم إدارة التعلم بصورة محورية ومرنة بما يضمن شمول جميع الطلاب والمعلمين والمدارس في المملكة" .
وأضاف: "بعض الدول ليس لديها القدرة على إطلاق محطات عبر الأقمار الصناعية أو قنوات تلفزيونية عبر الأقمار الصناعية لطلبتها ويكون لديها منظومة إدارة تعليم ضمن البنية التحتية الخاصة بالإنترنت التي قد توفرها لـ90% أو 95% من السكان، وفي المملكة وهي توازي قارة، لدينا بعض المناطق التي لانستطيع أن نضمن حصولها على الاتصال الضروري لاستمرارية تعليمهم؛ ولهذا السبب استخدمنا البث عبر الأقمار الصناعية إلى جانب مدرستي وهي منظومة إدارة التعليم في نفس الوقت".

تصوير _بشير صالح