ألقى زوجته عارية من الطابق السابع.. تفاصيل جريمة الدم والخيانة

شاهد زوجته مع عشيقها

استأذن من عمله مبكراً واتجه إلى منزله، أخرج مفتاح الشقة من سترته، وهم بالدخول، بمجرد ولوجه، آتته أصوات هامسة من حجرة النوم، اتجه مباشرة للوقوف على حقيقة ما سمع، لحظات مريرة، عصيبة، مذهلة، صادمة، ترجمها فورًا بسحب زوجته من شعرها، وإلقاءها عارية من «بلكونة» الطابق السابع، إثر ضبطها في أحضان عشيقها، الذي تبخر مهرولاً في ثوان معدودات خلال ننشغال الزوج في ضرب زوجته، متخذاً سلالم العقار ملاذًا له من القتل.

عقارب الساعة كانت تشير إلى الثانية ظهرًا، فوجئ سكان منطقة المرج، بصوت ارتطام قوي، لجثمان سيدة عارية سقط من بلكونة الطابق السابع، أسرعوا في إحضار البطاطين، وتغطية جثمانها لستر عورتها.
السيدة سقطت على الأرض جثة هامدة، لحظات ونظر زوجها من البلكونة، وصرخ قائلا: «يا جماعة أنا اللي رميتها عشان تستحق الموت، وكمان عشيقها هرب مني»، وقبل أن ينتبه سكان الشارع، نجح العشيق في الفرار من على سلالم العقار، قبل الإمساك به.

10 دقائق.. وحضرت قوة أمنية من قسم شرطة المرج إلى مكان الحادث، واستدعت سيارة الإسعاف، ونقلت جثمان المجني عليها إلى مشرحة زينهم، وأخطرت النيابة العامة التي قررت انتداب الطب الشرعي، لتشريح جثمانها لبيان أسباب وفاتها رسميًا، وموافاة النيابة بتقرير الصفة التشريحية.

ناظرت النيابة جثمان المجني عليها، وتبين أن رأسها به تهشم كامل، وكدمات متفرقة في جسدها، وكلفت النيابة المباحث بإعداد تحرياتها في الحادث.
على مدار 5 ساعات متصلة، شرح الزوج تفاصيل الواقعة أمام النيابة العامة قائلًا: «مكنتش متخيل إن مراتي هتخوني، وكمان على فراش الزوجية، عشان كده لما شفتها مكنتش عارف أنا بعمل إيه، مسكتها من شعرها، ورميتها من بلكونة الشقة في الدور السابع، وكان نفسي أقتل عشيقها كمان بس هرب».

وأضاف الزوج في تحقيقات النيابة: «كنت تعبان شوية فاستأذنت من الشغل وروحت، وأول ما دخلت من باب الشقة، لقيت أصوات غريبة في أوضة النوم، ولما فتحتها لقيت مراتي عريانة في أحضان عشيقها».

وأضاف المتهم، أنه ألقى بزوجته من شرفة المنزل عارية، حتى يعرف جميع سكان العقار بجريمة خيانتها، مؤكداً أنه غير نادم على ما فعله، بل كان يتمنى أن يمسك بعشيقها ليلقيه بجانبها حتى ينال عقابه.
ويرى أن ما فعلته زوجته ثمنه «القتل«، وأنها حصلت على عقابها العادل، إذ يقضي حياته في العمل، حتى يوفر احتياجاتها وطلبات المنزل، وبدلاً من الحفاظ على عرضه وشرفه، تستغل وجوده في العمل لتلتقي بعشيقها.

وأفادت تحريات المباحث، بأن زوجها من ألقاها من الشقة محل سكنهما، بعد ضبطها في وضع مخل داخل الشقة، رفقة عشيقها «سائق توكتوك»، ما أسفر عن مصرعها متأثرة بإصابتها.

وتمكنت القوات، من القبض على زوج المجني عليها، واقتياده إلى ديوان القسم، وبسؤاله اعترف بتفاصيل الجريمة، وحُرر محضر بالواقعة، وأحيل المتهم، إلى النيابة العامة، التي قررت انتداب الطب الشرعي لتشريح جثمانها، لبيان أسباب وفاتها رسمياً.