خلال سبعة أيام السعودية تحقق ثلاثة إنجازات تعليمية دولية

حققت السعودية ثلاثة إنجازات تعليمية دولية خلال سبعة أيام في إطار عمل الدولة على تجويد التعليم فيها لبلوغ أعلى المستويات العالمية.


وتمثَّل الإنجاز الأول في حصول السعودية، في 7 ديسمبر الجاري، على المركز الأول عربياً والـ 17 عالمياً في مجال دعم الأبحاث المتعلقة بـ "كوفيد 19"، كما حققت المركز الأول عربياً والـ 17 على مستوى العالم في جهود الجامعات لنشر أبحاث كورونا، حيث مثَّلت نسبة الأبحاث السعودية 1.8% من الإنتاج البحثي العالمي.



وقال الدكتور حمد آل الشيخ، وزير التعليم: إن الجامعات السعودية نشرت ما نسبته 83.4% من إنتاج السعودية لأبحاث كورونا بجهود وطنية، بدأت منذ تفشي الجائحة على مستوى العالم.


أما الإنجاز الثاني، فكان تقدم السعودية في جميع مؤشرات الاختبارات الدولية تايمز 2019 مقارنة بنتائج اختبارات 2015.


وأعلنت هيئة تقويم التعليم والتدريب، في 8 ديسمبر الجاري، عن نتائج طلبة السعودية في اختبار TIMSS 2019 في الرياضيات والعلوم للصفين الرابع الابتدائي والثاني المتوسط، الذي تنظمه الجمعية الدولية لتقييم التحصيل IEA في أكثر من 60 دولة حول العالم، ونفذته الهيئة بالشراكة مع وزارة التعليم، وشمل أكثر من 11 ألف طالب وطالبة، يمثلون كافة مناطق السعودية.


وأكدت النتائج أن هناك تحسناً ملحوظاً في مؤشرات التحصيل الدراسي جميعها، حيث ارتفع متوسط درجات طلبة الصف الثاني المتوسط في الرياضيات من 368 نقطة عام 2015 إلى 394 نقطة عام 2019، وفي العلوم من 396 نقطة عام 2015 إلى 431 نقطة عام 2019.


وأعرب الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، وزير التعليم، عن سعادته بما تحقق للسعودية من نتائج متقدمة في اختبارات التايمز للعلوم والرياضيات، مقارنةً بنتائج دورة ٢٠١٥.


في حين، تمثَّل الإنجاز الثالث، الذي تحقق في 10 ديسمبر، بتقدم السعودية عشرة مراكز عن عام 2019 في مؤشر المعرفة العالمي من بين 138 دولة يشملها المؤشر.


وقفز التعليم السعودي إلى المرتبة 42 من بين 138 دولة، والمرتبة 12 عالمياً في مؤشر التعليم التقني والتدريب المهني، حيث تقدمت السعودية عشرة مراكز عن 2019، و24 مركزاً عن 2018.


وبهذه المناسبة، قال وزير التعليم: إن "السعودية حققت تقدماً يعدُّ قفزةً في هذا المؤشر على المستوى الدولي في سبعة مجالات، هي: التعليم قبل الجامعي، التعليم التقني والتدريب المهني، التعليم العالي، البحث والتطوير والابتكار، تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، الاقتصاد، والبيئات التمكينية، حيث بلغ المؤشر العام للسعودية 50,9، وهو أعلى من المتوسط الدولي بنحو أربع نقاط، إذ يبلغ المتوسط الدولي 46,7". مشيراً إلى أن "هذا الإنجاز يأتي في هذا التوقيت الذي يواصل فيه التعليم تحقيق المراكز المتقدمة عالمياً وفقاً للمؤشرات والمقاييس الدولية، بدعم سخي من القيادة الرشيدة لقطاع التعليم لتحقيق الريادة العالمية".