عمليات القلب تشهد كل يوم نجاحًا ملموسًا، ومؤخرًا نجح فريق طبي بمستشفى جورج بومبيدو في العاصمة الفرنسية باريس في زراعة أول قلب صناعي مستقل لا يحتاج إلى بطارية في جسد مريض سبعيني يعاني من قصور في القلب.
وأوضحت شركة "كارمات" أنّ الجراحة تقوم على أسس علمية صلبة تهدف إلى تأمين وظيفة القلب وبقائه بقاء مستمرًا، فهو يشبه قلبًا بشريًّا طبيعيًّا، حيث يوجد به بطينان يضخان الدم، ولواقط تتيح تسريع حركة القلب وزيادة تدفق الدم وخفضه، ويتقلص تدفق الدم عند نوم المريض، بينما يتسارع عند صعود الدرج مثلاً.
ويبلغ وزن القلب الاصطناعي الجديد حوالي كيلوغرامًا واحدًا، أما مدة هذا القلب فتصل إلى خمس سنوات بما يعادل 230 مليون دقة قلب.
وقال طبيب من فريق العملية الجراحية التي أجريت في مستشفى بومبيدو الفرنسي:" إنّ المريض بصحة جيدة ويتعافى يومًا بعد يوم، وكان يبدو مرتاحًا".
وحصل مسؤولو شركة "كارمات" الفرنسية في نهاية شهر سبتمبر الماضي على موافقة الوكالة الوطنية الفرنسية لأمن العقاقير ومنتجات الصحة للقيام بعمليات زراعة هذا القلب الصناعي الفريد من نوعه، ومن المعروف أنّ الطبيب الجراح آلان كاربونتييه، هو مؤسس شركة "كارمات" ذات الشهرة العالمية، وهو معروف بابتكاره صمامات القلب.
بينما قال الجراح فيليب بوليتي المؤسس المشارك في "كارمات":" إنّ العملية هي الأولى من نوعها في العالم، وقد جرت في ظروف عادية، كما أنّ المريض استجاب للعملية، لكن يجب علينا أن ننتظر مدة زمنية معينة لنخرج بنتائج، فلا يجب أن ننسى أننا أجرينا العملية منذ أيام فقط".
وكشف عن بوليتي أنّ الشركة تعتزم توسيع زراعة القلب المفتوح خارج فرنسا، خصوصًا في بولونيا. وفقًا للعربية نت.
وأوضحت شركة "كارمات" أنّ الجراحة تقوم على أسس علمية صلبة تهدف إلى تأمين وظيفة القلب وبقائه بقاء مستمرًا، فهو يشبه قلبًا بشريًّا طبيعيًّا، حيث يوجد به بطينان يضخان الدم، ولواقط تتيح تسريع حركة القلب وزيادة تدفق الدم وخفضه، ويتقلص تدفق الدم عند نوم المريض، بينما يتسارع عند صعود الدرج مثلاً.
ويبلغ وزن القلب الاصطناعي الجديد حوالي كيلوغرامًا واحدًا، أما مدة هذا القلب فتصل إلى خمس سنوات بما يعادل 230 مليون دقة قلب.
وقال طبيب من فريق العملية الجراحية التي أجريت في مستشفى بومبيدو الفرنسي:" إنّ المريض بصحة جيدة ويتعافى يومًا بعد يوم، وكان يبدو مرتاحًا".
وحصل مسؤولو شركة "كارمات" الفرنسية في نهاية شهر سبتمبر الماضي على موافقة الوكالة الوطنية الفرنسية لأمن العقاقير ومنتجات الصحة للقيام بعمليات زراعة هذا القلب الصناعي الفريد من نوعه، ومن المعروف أنّ الطبيب الجراح آلان كاربونتييه، هو مؤسس شركة "كارمات" ذات الشهرة العالمية، وهو معروف بابتكاره صمامات القلب.
بينما قال الجراح فيليب بوليتي المؤسس المشارك في "كارمات":" إنّ العملية هي الأولى من نوعها في العالم، وقد جرت في ظروف عادية، كما أنّ المريض استجاب للعملية، لكن يجب علينا أن ننتظر مدة زمنية معينة لنخرج بنتائج، فلا يجب أن ننسى أننا أجرينا العملية منذ أيام فقط".
وكشف عن بوليتي أنّ الشركة تعتزم توسيع زراعة القلب المفتوح خارج فرنسا، خصوصًا في بولونيا. وفقًا للعربية نت.