تكفّل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بنفقات علاج سائح سويدي (72 عاماً)، أُصيب بأزمة شديدة في الرئة، أثناء رحلة سياحية بالدولة، تسببت في وفاته، مساء أمس، بعد نحو تسعة أيام قضاها في العناية المركزة بمستشفى راشد.
واهتم الشيخ محمد بحالة السائح أثناء فترة علاجه، ووجّه بتوفير كل احتياجات زوجته (70 عاماً)، وتكفّل بنفقات إقامتها في فندق قريب من المستشفى إلى حين شفائه، لكن حالته ساءت وتوفي مساء أمس.
السائحة السويدية، قدمت مع زوجها ياجيف نيلسون، إلى الدولة قبل 15 يوماً، لقضاء بضعة أيام في فندق بالفجيرة، وبعد وصولهما إلى الفندق تعرّض لأزمة تنفسية شديدة، استدعت نقله إلى مستشفى دبا لإسعافه. وأكد الأطباء أن حالته صعبة جداً، ما جعلها تقرر نقله إلى مطار دبي، للعودة به إلى بلادها، لكن السلطات الصحية في المطار رأت أن حالته خطرة، وقررت نقله إلى مستشفى راشد للعلاج.
وتقول الزوجة: «فور وصولنا إلى قسم الطوارئ بمستشفى راشد، لقي زوجي رعاية طبية فائقة، وتم تشخيص حالته بأنها شديدة الخطورة، ما استدعى نقله إلى قسم العناية المركزة، ووضعه على أجهزة التنفس الاصطناعي.. اتصلت برقم الطوارئ في سفارة بلدي، لأطلب مساعدة عاجلة، ولم أتلق سوى رسالة صوتية، تبلغني بأن الموظفين غير موجودين، بسبب إجازة "الكريسماس".
تعمل الزوجة سكرتيرة، وزوجها سائق تاكسي، ودخلهما المالي ليس كبيراً، ولم يكن معهما ما يكفي لنفقات المستشفى، أو الإقامة في فندق إلى حين علاج زوجها المريض. فيما تخلت عنها شركة التأمين الصحي التي تتبعها في السويد.
يذكر أن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، علم بمعاناتها فقرر على الفور التكفل بنفقات علاج زوجي، وكل نفقات إقامتها واحتياجاتها، لينقذها من أصعب محنة في حياتي حيث زارها ممثلون لمكتب حاكم دبي، وقدموا لها هدايا بمناسبة عيد الميلاد، ووفروا لها كل احتياجاتها، التي ساعدتني على تجاوز هذه المحنة الأليمة»، مضيفة: «أبلغوني بأن كل نفقاتي تم تأمينها"، ثم تكفل الشيخ محمد أيضاً بتكاليف نقل جثمان زوجها إلى بلده.
واهتم الشيخ محمد بحالة السائح أثناء فترة علاجه، ووجّه بتوفير كل احتياجات زوجته (70 عاماً)، وتكفّل بنفقات إقامتها في فندق قريب من المستشفى إلى حين شفائه، لكن حالته ساءت وتوفي مساء أمس.
السائحة السويدية، قدمت مع زوجها ياجيف نيلسون، إلى الدولة قبل 15 يوماً، لقضاء بضعة أيام في فندق بالفجيرة، وبعد وصولهما إلى الفندق تعرّض لأزمة تنفسية شديدة، استدعت نقله إلى مستشفى دبا لإسعافه. وأكد الأطباء أن حالته صعبة جداً، ما جعلها تقرر نقله إلى مطار دبي، للعودة به إلى بلادها، لكن السلطات الصحية في المطار رأت أن حالته خطرة، وقررت نقله إلى مستشفى راشد للعلاج.
وتقول الزوجة: «فور وصولنا إلى قسم الطوارئ بمستشفى راشد، لقي زوجي رعاية طبية فائقة، وتم تشخيص حالته بأنها شديدة الخطورة، ما استدعى نقله إلى قسم العناية المركزة، ووضعه على أجهزة التنفس الاصطناعي.. اتصلت برقم الطوارئ في سفارة بلدي، لأطلب مساعدة عاجلة، ولم أتلق سوى رسالة صوتية، تبلغني بأن الموظفين غير موجودين، بسبب إجازة "الكريسماس".
تعمل الزوجة سكرتيرة، وزوجها سائق تاكسي، ودخلهما المالي ليس كبيراً، ولم يكن معهما ما يكفي لنفقات المستشفى، أو الإقامة في فندق إلى حين علاج زوجها المريض. فيما تخلت عنها شركة التأمين الصحي التي تتبعها في السويد.
يذكر أن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، علم بمعاناتها فقرر على الفور التكفل بنفقات علاج زوجي، وكل نفقات إقامتها واحتياجاتها، لينقذها من أصعب محنة في حياتي حيث زارها ممثلون لمكتب حاكم دبي، وقدموا لها هدايا بمناسبة عيد الميلاد، ووفروا لها كل احتياجاتها، التي ساعدتني على تجاوز هذه المحنة الأليمة»، مضيفة: «أبلغوني بأن كل نفقاتي تم تأمينها"، ثم تكفل الشيخ محمد أيضاً بتكاليف نقل جثمان زوجها إلى بلده.