الانتقائية في الطعام عند الأطفال

هناك ازدياد في حالات الانتقائية في الطعام عند الأطفال بسبب التعرض المبكر للوجبات السريعة والأطعمة العالية بالسكر والمواد الحافظة، وتعتبر هذه المشكلة من أكثر أسباب زيارة الأهل لطبيب الأطفال. الدكتورة بارعة الدردري، استشاري طب الأطفال في مستشفى فقيه الجامعي، تشرح هذه المشكلة، التي تعتبر ظاهر

د. بارعة الدردري


أسباب الانتقائية في الأكل

أسباب الانتقائية

1 - تزداد هذه المشكلة عادة بين عمر سنتين وخمس سنوات.
2 - كما تزداد في حال اعتماد الأهل بعض العادات الخاطئة حول الوجبات.
3 - إجبار الطفل على الأكل، عدم السماح له بالاعتماد على نفسه وإطعام نفسه؛ خوفاً من إفساد ملابسه أو مكان الأكل.
4 - تعريض الطفل للشاشات الإلكترونية أثناء الوجبات.
5 - غياب الحمية المتوازنة، خصوصاً إذا كان الطفل معتمداً بشكل أساسي على المشروبات بما فيها الحليب والعصائر العالية بالسكر، بالإضافة إلى الأطعمة الغنية بالنشويات.
6 - الاستمرار بإعطاء الطفل الرضاعة أثناء الليل بعد عمر تسعة أشهر.
7 - هناك أسباب مرضية أيضاً يجب الانتباه إليها ومناقشتها مع طبيب الأطفال، مثل الارتجاع الحموضي والإمساك ومشاكل صحة الأسنان.

أعراض الانتقائية المرضية

أعراض الانتقائية

1-آلام البطن.
2- رفض الأكل أو الرضاعة في عمر مبكر.
3- الإقياء أو الارتجاع.
4- الرائحة الكريهة من الفم.
5 - هناك حالة غير معروفة للأهل على العموم، وهي اضطراب التكامل الحسي عند الأطفال، والتي تؤدي إلى حساسية عالية في حاسة الذوق والشم عند الطفل؛ مما يسبب انتقائية لبعض المأكولات والطعمات.

 

أعراض الانتقائية في الطعام

في حالات رفض الأكل يكون هناك أيضاً حساسية عالية للأصوات واللمس، فيظهر الطفل الأعراض التالية:

رفض المواد الطرية

1- رفض المأكولات الطرية.
2- رفض الطفل للمس الطعام وإطعام نفسه.
3- رفضه للفعاليات اليومية مثل تمشيط الشعر، تفريش الأسنان، الخروج إلى مكان فيه ضجة مثل المول.

علاج رفض الطعام عند الأطفال

وجبات مع العائلة

1- من خلال جلسات المعالجة المهنية الحسية من قبل المختصين.
2- تعريض الطفل للأطعمة والمأكولات المختلفة ابتداءً من عمر ٦ أشهر.
3- عدم إعطاء الطفل المأكولات التي تحتوي على كميات عالية من السكر والأملاح قبل عمر السنتين.
4- تعريض الطفل لطيف واسع من المأكولات وليس فقط الأنواع التي يتقبلها الطفل.
5- مشاركة الأطفال وجباتهم مع العائلة إذا أمكن والابتعاد عن إجبار الطفل على الطعام.
6- مشاركة الطفل في تحضير الطعام حتى تصبح فعالية محببة للطفل.
7- مناقشة المشكلة مع اختصاصي الأطفال مبكراً قبل أن تتفاقم؛ حيث ينبغي تشخيص ومعالجة هذه الحالة من الصغر؛ لأن أي تأخير قد يؤدي إلى تفاقمها مما يؤثر سلباً على الحالة التغذوية للطفل.