تتويج الكاتبة المغربية نجاة الهاشمي بجائزة نادال للرواية

فازت نجاة الهاشمي، الكاتبة الإسبانية من أصل مغربي، بجائزة "نادال" للرواية في دورتها 77 عن روايتها "سيحبوننا الاثنين" التي هي عمل إبداعي يتمحور حول موضوع "البحث عن الحرية"، وتحكي رواية "سيحبوننا الاثنين" الفائزة بجائزة (نادال للرواية)، أحد أهم الجوائز الأدبية الإسبانية، والتي كتبتها نجاة باللغتين الإسبانية والكتالانية عن حياة صديقتين تعيشان في الهامش وتتصارعان من أجل البحث عن حريتهما...عن حياة الكاتبة وأصولها ومسار الرواية..نطالع هذا التقرير

 

صداقة تربط بين فتاتين

نجاة الهاشمي

وأكدت نجاة الهاشمي أن روايتها التي ستصدر في فبراير المقبل باللغتين الإسبانية و الكتالانية تدور حول "قصة الصداقة التي تربط بين فتاتين تنحدران من أسر مهاجرة وتعكس الصراع الذي تخوضانه من أجل حريتهما وهما اللتان تعيشان في حي يقع في هامش المدينة ويقطنه المهاجرون حيث تحديات الحرية واستقلالية المرأة ومجموعة من الإكراهات الأخرى".

 

سيرة ذاتية

الكاتبة الإسبانية المغربية نجاة الهاشمي

ولدت الكاتبة الإسبانية المغربية نجاة الهاشمي سنة 1979 بمدينة الناضور لكنها في عام 1987 انتقلت مع أسرتها للعيش في منطقة "كاتالونيا" شمال شرق إسبانيا  بعد انتقال والدها للعمل في إسبانيا.

دخلت المدارس الأسبانية ، وفيها تمكنت من إتقان اللغتين الاسبانية والكاطالونية ، أتمت دراستها الثانوية ثم التحقت بالجامعة في قسم اللغة العربية حيث درست الفلسفة العربية، مما مكنها من التعرف جيدا على ثقافتين ، الثقافة العربية بكل ما فيها من ثراء فكري وإبداعي والثقافة والاسبانية رمز الحداثة والكونية.

 

روايات وجوائز

الكاتبة المغربية..نجاة الهاشمي

 

نشرت سنة 2008 أول رواية لها "الباتريارك الأخير" التي حازت جائزة "رامون يول" التي تعتبر إحدى أهم الجوائز الأدبية بجهة كتالونيا. والمفاجئ أيضا كان حصول هذه الرواية على جائزة أخرى للآداب في أسبانيا هي جائزة "أوليس" ثم جائزة "رامون ليون" المرموقة جدا.

ولنجاة الهاشمي عدة أعمال روائية أخرى، منها "أنا أيضا كتالانية" و"صائد الجسد" و"الفتاة الأجنبية"و"لقد تحدثوا كثيرا باسمنا".