تعاني الكثير من النساء من السمنة ما يسبب لهنّ الكثير من الأمراض، ولذلك قامت طالبة سعودية بحملة شبابية على مستوى جامعات الخليج، بعنوان "ريفرش حياتك"، وذلك بهدف إنقاص الوزن الزائد لمن تتعدى أوزانهنّ 150 كيلو جراماً.
ووفقاً لـ"سبق" قادت الطالبة السعودية وفاء المسيلم الحملة التي هدفها ردّ روح النشاط لمن لا يستطيعون ممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي، حيث إنّ هذه الفئة غير قادرة على إنقاص الوزن بشكل ذاتي، ومن ثم فإنّ أفرادها لا يستطيعون الانتظام في الغذاء الصحي وممارسة الرياضة بصورة منتظمة. كما تهدف الحملة إلى تزويد هؤلاء الأشخاص بمعلومات عن الأمراض والأخطار التي تسببها السمنة المفرطة، كما تمنح الفرصة لمن تقل أوزانهم عن 100 كيلوجرام لخوض تجربة الإنسان المصاب بمرض السمنة، والنظر في المعاناة التي يجدها في ممارسة حياته الطبيعية.
وتنقسم الحملة إلى مرحلتين، الأولى: مرحلة ترويجية تتمثل في نشر الدعوات والترويج للمشروع لنشر التوعية الصحية بين المصابين بمرض السمنة وكيفية تجنب هذا المرض، وتوجيههم بشكل صحيح للتغلب على هذه المحنة، أو هذا المرض، أما المرحلة الثانية فتتمثل في توجيه دعوات مخصصة عن يوم الفعالية تشمل توضيح الأهداف ثم نشر الدعوات في المقاهي والمطاعم لجذب أكبر عدد ممكن من الأشخاص الذين يعانون من مرض السمنة، وإعطائهم الفرصة التي يحظى بها رواد الأندية والعيادات الصحية المتخصصة في إنقاص الوزن"
وعن اختيار اسم الحملة فقالت الطالبة وفاء: "هذا الاسم يعني "إعادة النشاط" في حياة الإنسان المصاب بمرض السمنة، واخترنا الاسم بالعربية والإنجليزية للفت انتباه الحضور، حيث تعني كلمة REFRESH باللغة العربية استعادة روح النشاط".
وأضافت:" ذهبنا بالجهاز الخاص بالكشف عن السمنة إلى المحلات والمطاعم والمقاهي لأخذ نبذة بسيطة عن الأوزان والأطوال، وتحديد المقاييس، وقررنا اختيار شخصيات من المصابين بالسمنة للمشاركة في الحملة، واستطعنا تخليص هؤلاء الأشخاص من الخوف من مرض السمنة بالتركيز على امتلاك الإرادة، ودعونا أخصائيين في مجال التغذية للتواجد في المقهى المخصص الذي سندمج فيه الشخص المصاب بالسمنة مع شخص حارب السمنة في المكان نفسه لتقديم الإرشادات والنصح".
الجدير بالذكر تشير الدراسات التي أجرتها الجمعية الدولية لدراسة السمنة إلى أنّ معدلات السمنة المفرطة لدى السيدات في المملكة العربية السعودية تصل إلى 45.3٪.
ووفقاً لـ"سبق" قادت الطالبة السعودية وفاء المسيلم الحملة التي هدفها ردّ روح النشاط لمن لا يستطيعون ممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي، حيث إنّ هذه الفئة غير قادرة على إنقاص الوزن بشكل ذاتي، ومن ثم فإنّ أفرادها لا يستطيعون الانتظام في الغذاء الصحي وممارسة الرياضة بصورة منتظمة. كما تهدف الحملة إلى تزويد هؤلاء الأشخاص بمعلومات عن الأمراض والأخطار التي تسببها السمنة المفرطة، كما تمنح الفرصة لمن تقل أوزانهم عن 100 كيلوجرام لخوض تجربة الإنسان المصاب بمرض السمنة، والنظر في المعاناة التي يجدها في ممارسة حياته الطبيعية.
وتنقسم الحملة إلى مرحلتين، الأولى: مرحلة ترويجية تتمثل في نشر الدعوات والترويج للمشروع لنشر التوعية الصحية بين المصابين بمرض السمنة وكيفية تجنب هذا المرض، وتوجيههم بشكل صحيح للتغلب على هذه المحنة، أو هذا المرض، أما المرحلة الثانية فتتمثل في توجيه دعوات مخصصة عن يوم الفعالية تشمل توضيح الأهداف ثم نشر الدعوات في المقاهي والمطاعم لجذب أكبر عدد ممكن من الأشخاص الذين يعانون من مرض السمنة، وإعطائهم الفرصة التي يحظى بها رواد الأندية والعيادات الصحية المتخصصة في إنقاص الوزن"
وعن اختيار اسم الحملة فقالت الطالبة وفاء: "هذا الاسم يعني "إعادة النشاط" في حياة الإنسان المصاب بمرض السمنة، واخترنا الاسم بالعربية والإنجليزية للفت انتباه الحضور، حيث تعني كلمة REFRESH باللغة العربية استعادة روح النشاط".
وأضافت:" ذهبنا بالجهاز الخاص بالكشف عن السمنة إلى المحلات والمطاعم والمقاهي لأخذ نبذة بسيطة عن الأوزان والأطوال، وتحديد المقاييس، وقررنا اختيار شخصيات من المصابين بالسمنة للمشاركة في الحملة، واستطعنا تخليص هؤلاء الأشخاص من الخوف من مرض السمنة بالتركيز على امتلاك الإرادة، ودعونا أخصائيين في مجال التغذية للتواجد في المقهى المخصص الذي سندمج فيه الشخص المصاب بالسمنة مع شخص حارب السمنة في المكان نفسه لتقديم الإرشادات والنصح".
الجدير بالذكر تشير الدراسات التي أجرتها الجمعية الدولية لدراسة السمنة إلى أنّ معدلات السمنة المفرطة لدى السيدات في المملكة العربية السعودية تصل إلى 45.3٪.