من كرم الله بهذه الفتاة أن سخر لها جاراً شهماً ليكون سبباً في نجاتها من الموت، فقد شاءت أقدار الله أن يشتم هذا الجار رائحة غاز منبعثة من شقق إحدى البنايات المكونة من دورين، ليذهب على الفور ويحاول دق الباب، ولكنه لم يجد أي استجابة، لذا قام بالاتصال بالدفاع المدني، وفي الوقت نفسه ونتيجة انبعاث الغاز الكثيف، قام بفتح باب الشقة بالقوة، ليجد فتاة في العقد الثالث من عمرها في حالة اختناق وإعياء شديد نتيجة استنشاقها كمية كبيرة من الغاز، فبادر فوراً بإخراجها من الشقة، والانتظار حتى قدوم الدفاع المدني وسيارة الهلال الأحمر.
وقامت فرقة الدفاع المدني فور وصولها بعملية إخلاء كامل للبناية، وإغلاق التيار الكهربائي، ونقل الفتاة إلى سيارة الهلال الأحمر الموجودة في الموقع، ليتم تقديم الإسعافات الأولية لها في موقع الحادث حتى تحسنت حالتها، ثم أكملت بعد ذلك فرق الإنقاذ والإطفاء عملية تهوية كامل البناية بما فيها الشقة "مصدر تسرب الغاز"، وإغلاق المصدر نهائياً، وبعد التأكد من عدم وجود أي غازات بالبناية وزوال الخطر تماماً، أعيد التيار الكهربائي لكامل البناية.
وقامت فرقة الدفاع المدني فور وصولها بعملية إخلاء كامل للبناية، وإغلاق التيار الكهربائي، ونقل الفتاة إلى سيارة الهلال الأحمر الموجودة في الموقع، ليتم تقديم الإسعافات الأولية لها في موقع الحادث حتى تحسنت حالتها، ثم أكملت بعد ذلك فرق الإنقاذ والإطفاء عملية تهوية كامل البناية بما فيها الشقة "مصدر تسرب الغاز"، وإغلاق المصدر نهائياً، وبعد التأكد من عدم وجود أي غازات بالبناية وزوال الخطر تماماً، أعيد التيار الكهربائي لكامل البناية.
