غالباً ما ترتبط قوتك بالظروف الاجتماعية حولك، لكن عليك أن تعرف أن القوة الأساسية تكمن في طبيعة الشخصية ؛ هذا ينطبق على الموقف العقلي والشخصي عند مواجهة المواقف الصعبة أو المعقدة. كما يتضح بشكل خاص في اتخاذ القرارات المستنيرة، والثقة العالية بالنفس، والعلاقات الشخصية المختلفة..مما يجعل الأنسان مخلوقاً فريداً وقادراً على مواجهة عقبات الحياة من خلال ممارسة الحكمة. والتفكير.
ومن المتفق عليه أن هذه السمات الشخصية تتوفر لبعض الأشخاص لأن لديهم شخصية قوية، مما يسمح لهم بالمضي قدماً بثقة لاتخاذ أفضل القرارات. والآن : عزيزي الشاب عزيزتي الشابة إليك 6علامات تدل على أن لديك هذه الشخصية...وفقا لما قالته طبيبة علم النفس والسلوك الاجتماعي سارة أمريل ونشرته بمجلة «ELLE» الفرنسية..معا نتعرف على هذا التقرير
1. لا تختبئ وراء الأعذار
إذا كانت لديك شخصية قوية، فمن المحتمل أنك لا تقبل الأعذار والمبررات ولا تحاول استخدامها لحماية نفسك، فأنت مسؤول مسؤولية كاملة عن أفعالك، حتى لو ارتكبت أخطاء أو فشلت في مواقف معينة. منذ سن مبكرة، تعلمت أن تكون ناضجاً بدرجة كافية لتعترف بأخطائك وتطلب الاعتذار إذا لزم الأمر
2. لا تحتاج إلى تأكيد لصحة قراراتك
لاتخاذ قرارات أو تفضيلات بين الخيارات، لا يحتاج الشخص ذو الشخصية القوية إلى الآخرين لتأكيد أو التحقق من صحة الآخرين، فهو واثق من نفسه ويعرف جيداً ما يريده في الحياة. وإذا وجدت أن لديك هذه السمة الشخصية، فقد يخشى أصدقاؤك من وجودك، حيث يصعب عليهم قبول استقلالك، لأنك لا تحتاج إلى مساعدتهم طوال الوقت، فأنت تثق في حدسك.
3. حسن الاستماع والاهتمام بالتفاصيل
هناك فرق بين السمع والاستماع تدركه الشخصية القوية جيداً، وتعرف الحاجة إلى الاستماع إلى الآخرين، حتى يتمكن من تقديم إجابات تتناسب مع احتياجاتهم. يهتم هذا النوع من الأشخاص بالتفاصيل، ويريد مساعدة الشخص الذي يطلب دعمه.
لا تشارك كل أفكارك..إذا كانت لديك شخصية قوية، فمن المحتمل أنك ستحتفظ بأسرارك لنفسك ولا تفشيها حتى لأصدقائك المقربين. أنت تعرف أيضاً كيفية الفصل بين العمل والحياة الشخصية، ولا تشارك المعلومات المهمة إلا مع الأشخاص الأكثر أهمية من حولك. في بعض الحالات، قد تكون مثيراً للاهتمام وغامضاً.
4. لست بحاجة إلى أن تكون محور الاهتمام
غالباً ما يحتاج بعض الأشخاص إلى التحول إلى مركز الاهتمام واكتساب الشعبية، لكن هذا لا ينطبق على شخصيتك القوية، حيث إن لديك ثقة كافية بالنفس، ولا تنتظر أن تكون محط أنظار من حولك.
لا تتحدث إلا عند الحاجة..الشخص الذي يتحدث كثيراً لا يستطيع أن يضمن أن يستمع الآخر له باهتمام، والشخصية القوية تدرك أهمية اختيار الكلمات لتوصيل رسالته إلى متلقيه، ولا يتكلم إلا بعد أن تخطر بباله فكرة مميزة.
5. القدرة على التحكم في ردود أفعال جسدك
ضبط النفس هو القدرة على التحكم في عواطف المرء وسلوكه وهو ما يساعد الناس على الوصول إلى أهدافهم. إنه ضروري للغاية من أجل بناء علاقات شخصية مجزية وحياة مهنية ناجحة. بمساعدتها، يمكنك الحفاظ على التوازن، وضبط النفس، والحفاظ على السلام الخارجي والداخلي. لتطوير هذه القدرة، عليك أن تتعلم تحديد وفهم مشاعرك.
6. القدرة على قراءة الآخرين
كثير من الناس على يقين من أن قراءة عقول الآخرين هي قوة عظمى لا يمتلكها سوى الأشخاص من خارج الحواس. ومع ذلك، هذه ليست الحقيقة كل ما عليك فعله هو الاستماع للآخرين.
من أجل فهم دوافع الآخرين وفهم الأسباب الكامنة وراء سلوكهم، من الضروري الانتباه إلى ما يقولونه ويفعلونه، وأين يبحثون، ومن يجعلهم يبتسمون. إذا جمعت كل هذه القرائن، فسيكون من السهل رؤية الحقيقة.
