تشكل البدانة خطرًا جسيمًا على صحة الأفراد عامة، والأطفال خاصة، لذا تسعى الكثير من الدول إلى توعية مجتمعاتها بخطرها، وتبذل كل السبل للحد منها، ولعل ما قامت به دائرة العمل الاجتماعي في بريطانيا من انتزاع الأطفال البدناء من عائلاتهم، إحدى تلك الطرق، معللة تصرفها هذا بخوفها من أن يؤدي إفراطهم في الطعام إلى تدمير صحتهم. وقالت صحيفة "صندي اكسبريس" إنّ المستشفيات البريطانية تتعامل مع 1000 طفل كل يوم بسبب معاناتهم من مضاعفات البدانة، فيما وجد الأخصائيون الاجتماعيون بأنّ هؤلاء الأطفال يفرطون وعلى نحو متزايد في تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المضرة بصحتهم.
وأضافت الصحيفة بأنّ دائرة العمل الاجتماعي انتزعت خمسة أطفال من عائلاتهم في العام الماضي، كما شهد العام الحالي خمس حالات مماثلة أخرى.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ دائرة العمل الاجتماعي أكدت بأنها لا تنتزع الأطفال البدناء من عائلاتهم إلا في الحالات القصوى من أجل نقلهم إلى الرعاية المطلوبة بسبب وزنهم، والعمل مع أسرهم على تحسين عاداتهم الغذائية.
وقد أظهرت البيانات الأخيرة أنّ مستشفيات إنكلترا عالجت العام الماضي 356,072 شخصًا عانوا من البدانة أو من أمراض أو إصابات ناجمة عنها، وأنّ عدد هؤلاء المرضى صار يفوق بكثير عدد مرضى الصرع، وزرق العين، والمريضات المصابات بسرطان الثدي. بحسب صحيفة الرياض.
تجدر الإشارة إلى أنّ دراسة طبية بريطانية أكدت بأنّ الأطفال البدناء الذين تزيد أعمارهم على خمس سنوات تظهر عليهم علامات خطيرة من سوء الحالة الصحية، التي يمكن أن تزيد بشكل كبير من فرص إصابتهم بالسكتات الدماغية والأزمات القلبية.
وأضافت الصحيفة بأنّ دائرة العمل الاجتماعي انتزعت خمسة أطفال من عائلاتهم في العام الماضي، كما شهد العام الحالي خمس حالات مماثلة أخرى.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ دائرة العمل الاجتماعي أكدت بأنها لا تنتزع الأطفال البدناء من عائلاتهم إلا في الحالات القصوى من أجل نقلهم إلى الرعاية المطلوبة بسبب وزنهم، والعمل مع أسرهم على تحسين عاداتهم الغذائية.
وقد أظهرت البيانات الأخيرة أنّ مستشفيات إنكلترا عالجت العام الماضي 356,072 شخصًا عانوا من البدانة أو من أمراض أو إصابات ناجمة عنها، وأنّ عدد هؤلاء المرضى صار يفوق بكثير عدد مرضى الصرع، وزرق العين، والمريضات المصابات بسرطان الثدي. بحسب صحيفة الرياض.
تجدر الإشارة إلى أنّ دراسة طبية بريطانية أكدت بأنّ الأطفال البدناء الذين تزيد أعمارهم على خمس سنوات تظهر عليهم علامات خطيرة من سوء الحالة الصحية، التي يمكن أن تزيد بشكل كبير من فرص إصابتهم بالسكتات الدماغية والأزمات القلبية.