أفكار تجعل تربية الأطفال أكثر متعة

أفكار تجعل تربية الأطفال متعة

 

 جدول محتوى

1-طفلك في سنواته الأولى.

2-أفكار تجعل تربية الأطفال أكثر متعة

3-قواعد على الآباء الالتزام بها

4-أخطاء شائعة في تربية الأطفال

تُعرّف التربية بمفهومها التربوي المتعارف عليه..بأنّها العلاقة التي تربط الآباء بالأبناء عن طريق توفير الحماية والرعاية لهم من يوم مولدهم حتّى مرحلة البلوغ لضمان نموّهم بشكل صحيّ وسليم.. والتربية ليست عمليةً بسيطةً لكن  كلّما زاد تفاعل الآباء مع أولادهم  وحاولوا أن يكونوا أكثر انسجاما ومتعة معهم أصبحت العملية التربوية أقلّ تعقيداً ، وتُعتبر سنوات الطفولة المبكّرة الركيزة الأولى التي يُبنى عليها الكثير من سلوكيات الطفل وردود أفعاله..والتمثل بالآباء فيما يفعلون ويقولون..معنا خبيرة التربية الدكتورة انشراح الشال الأستاذة بمعهد الطفولة لتخبرنا كيف تصبح تربية الأطفال أكثر متعة

 

1-طفلك في سنواته الأولى

التعامل مع الطفل والحديث معه يكسبه خبرات مهمة

أولا: الأولاد في هذه الفترة يعتمدون بشكل كامل على أبويهم وما يتلقّونه منهم من خبرات وتجارب تُساهم في نموّهم

 ويتم ذلك بسبب المرونة الكبيرة في جهازهم العصبيّ في هذا العمر وقدرتهم على التعلّم والتطوّر بشكل سريع

ثانيا:  التعامل مع الطفل بالحديث معه وحمله يُكسبه خبرات مهمّة في سنوات عمره الأولى، وتمنح أبويه فرصةً للتربية لا يُمكن تعويضها

ثالثا: هناك ثلاثة أهداف رئيسية للتربية الصحيحة للأطفال؛ ضمان صحة الطفل وسلامته، إعداد الطفل كشخص بالغ منتج يندمج في مجتمعه بشكل سليم، نقل القيم الثقافية له

2-أفكار تجعل تربية الأطفال أكثر متعة

يحتاج الأولاد إلى تغيير الروتين الدراسي اليومي

1-مشاركة الآباء لأولادهم النشاطات المختلفة مثل تناول العشاء معهم ومشاهدة برنامجهم التلفزيوني المفضّل، والاندماج باللعب معهم، واصطحابهم في نزهة، مما يجعلهم يستمتعون بممارستها وتزيد من تفاعلهم، وتُعرّفهم على عالمهم بشكل أكثر متعة.

2-يُنصح بتجنّب منع الأولاد من فعل ما يريدون، ومحاولة تلبية مطالبهم والابتعاد عن الرفض المستمرّ بحجّة التربية والتأديب، فالسماح للأولاد بفعل ما يريدون وتلبية طلباتهم يُشعرهم بالسعادة.

3- ما رأيك في منح أيام الأسبوع اسم مميّز مرتبط بنشاط يقوم به الأولاد بهذا اليوم ، مما يجعل النشاط أكثر متعةً بالنسبة لهم، فعلى سبيل المثال إذا كان الطفل لا يحبّ تناول نوع محدد من الخضروات يُمكن تسمية أحد أيام الأسبوع بيوم الخضار

4-يحتاج الأولاد إلى تغيير الروتين الدراسي اليومي في المدرسة، ولهذا فإنّهم بحاجة للعب وقضاء وقت ممتع بعيداً عن قضاء ساعات أخرى بالدراسة، كما أنّ اللعب له أهميته  أكثر من التعلّم الأكاديميّ خاصة قبل السابعة من العمر

5-يجب تعليم الأولاد أن يمنحوا أنفسهم وقتاً للراحة والاسترخاء، ويكون ذلك بالسماح لهم بالتقسيم بين واجباتهم ومسؤولياتهم وحصولهم على وقت خاص للمتعة والمرح

6-على الأهل  أن يتبعوا الأسلوب نفسه مع أنفسهم؛ ان يعيشوا هذه اللحظات المرحة مع أولادهم دون إحساس بالخطأ ، مما يزيد من شعورهم بالسعادة والمرح ويكثر من تفاعل الآباء معهم

7-يُفضّل الابتعاد عن الأنشطة والألعاب المملة التي لا يرحب الأولاد بها، واستبدالها بألعاب مناسبة لسنّهم وتمنحهم السعادة والتسلية، ممّا يُساعدهم على إيجاد شغفهم وهوايتهم وقضاء أوقات ممتعة مع عائلتهم

على الآباء أن يعيشوا لحظات مرحة مع أطفالهم

8- لتجنّب شعور الأولاد بالملل أثناء قيامهم بمسؤولياتهم وواجباتهم لا بدّ من إضافة شيء من المرح ليشعروا ببعض المتعة والتسلية خلال عملهم، مثل تشغيل الموسيقى التي يحبّونها حالة قيامهم بترتيب الغرف أو طيّ الملابس

9- ما رأيك أيتها الأم في خلق جوّ من المنافسة بين الأولاد لإنجاز مهامهم بشكل أسرع! ويُشار إلى أنّ كثيراً من الأولاد يكرهون وقت الذهاب للنوم ليلاً ولتجنّب ذلك يُمكن السماح لهم باختيار قصص ما قبل النوم التي يُفضّلونها

10-يشكوا الأولاد كثيراً من أمر معيّن ويظهرون ضجرهم وتذمّرهم باستمرار، هنا يجب على الآباء التفاعل معهم وإظهار التعاطف ومحاولة إيهامهم بالاستغراب من احتجاجهم لكن مع الحرص على عدم الاستهزاء بمشاعرهم أو تسخيفها

11-يميل الأولاد إلى التصرّف بغضب وعدوانية بعد قضاء يومهم في الدراسة أو العمل، لذا يُنصح الآباء باللعب معهم ألعاب جسدية؛ كألعاب المطاردة أو ألعاب البحث والاختباء، لتفريغ غضبهم أو انزعاجهم وإعادتهم لحالتهم الطبيعية

12-إنّ تعامل الآباء مع الأولاد بعفوية وجعلهم يستمتعون بالحياة والطبيعة من حولهم أهم ما قد يُعلّمونهم إيّاه، فمشاركتهم مشاهدة الشروق صباحاً، أو التمتّع معهم بنزهة في الحديقة

13-الآباء الذين يُشاركون أولادهم اللعب والمرح لوقتٍ كافٍ ويمنحونهم حريّة اختيار الألعاب المُفضّلة عادةً ما تقلّ لديهم الصراعات والمشاكل العائلية

3-قواعد على الآباء الالتزام بها..

خصصي وقت للجلوس واللعب مع طفلك..فتقل الصراعات بداخله

تفهم طبيعة مرحلة الطفل العمرية: فكثيرًا ما يغفل الآباء هذا، والطفل بطبيعته بحاجة إلى اللعب أكثر من أي شيء آخر، وإذا تفهمت ذلك وسمحت لهم بالتصرف كأطفال، ستقبل بحب ومرح الكثير من أفعالهم

 التوقف عن الحماية الزائدة لهم: خوف الآباء على أطفاله يمنعهم من الكثير من التجارب الممتعة والمفيدة لهم، بحجة سقوطهم أو الخوف من كسرهم لشيء ثمين أو من اتساخهم!

 تخصيص وقت للعب معهم: الاستمتاع بقضاء بعض الوقت المميز مع الأطفال للعب والمرح، لا يشبه أي متعة أخرى، هيا خصص هذا الوقت وأعطه أولوية في جدول المهام.

 التركيز بشكلٍ أقل على الدرجات الدراسية: الدرجات الدراسية ليست هي المعيار الوحيد للحكم على تطور الطفل وتفوقه، بل هي معيار واحد بين معايير عديدة، فلا يجب أن تكون أكبر المشاكل بين الأهل والطفل.

أشركهم في الكثير من الأنشطة: فالأنشطة على اختلافها سواءً الرياضية أو العلمية أو الفنية، عامل كبير في تطور شخصية الطفل ، وعامل مساعد من أجل نموه وتطوره، كما أنه أمر ممتع للأم والأب أيضًا.

 

 4-أخطاء شائعة في تربية الأطفال

علمي طفلك كيف يكون سعيدا بمعرفة ما يسعده

 في رحلة الآباء لتربية أطفالهم يمكن لبعض التصرفات غير المقصودة أن تؤذي صحة الأطفال العقلية والبدنية على المدى الطويل، لذلك يجب الانتباه مثل

مدح الأطفال على كل ما يفعلونه: فهذا يجعلهم يطلبون المدح في كل شيء يفعلونه، ولا يفعلون شيئًا دون مدح

 العمل على جعلهم سعداء دائمًا: والأفضل تعليمهم كيف يكونون سعداء ، بمساعدتهم على معرفة ما يسعدهم.

 حمايتهم بشكل دائم من عواقب أفعالهم: هذا التصرف يجعل الطفل لا يحترم أي شيء فيما بعد، وبدلًا من ذلك يجب تعليمه القواعد، وهذا يأتي بالتجربة.

ترك الأبناء للملل يجعلهم غير مبدعين

 عدم تركهم أبدًا للملل: فهذا يجعلهم غير مبدعين، ولن يتعلموا كيف يخرجون أنفسهم من هذه الحالة.

 الانتقاد الشديد لأخطاء الطفل: يعتقد الآباء والأمهات أنهم بهذا يساعدون أولادهم على النجاح ، ولكن هذا يؤدي إلى نتيجة عكسية.

التهديد الدائم: نعم استخدام التهديد يؤثر بالسلب على الأطفال، قد يحقق الهدف في المدى القصير، ولكنه لن يجدي فيما بعد

 الضرب: اعتقادًا من الوالدين أن هذه الطريقة ستقوّم سلوك أطفالهم، ولكن العقاب البدني لا ينفع أبدًا، وهو ما أثبتته كل التجارب السابقة.

طلب منهم أشياء غير مناسبة لأعمارهم: كالطلب من الطفل الكبير أن يكون مسؤولًا عن أخيه الأصغر، فهذا يحملهم بأعباء غير مناسبة لأعمارهم